الرأي الحر منبر إعلامي عراقي في مشهد الاغتراب الامريكي

شهدت الخريطة الاعلامية الإغترابية في ميشيغن – أمريكا ظهور مولود إعلامي جديد مقروء منذ فترة قصيرة يحمل العنوان ( الرأي الحر ) يضاف الى حزمة الصحف والمجلات والدوريات التي تصدر في ميشغين وولايات أمريكية وكندية تحتضن الجاليات العربية ، والملاحظ في باقة الصحف والمجلات التي تصدر في الامكنة المذكورة أنها تُعنى بالجاليات العربية وأبرزها الجالية اللبنانية واليمنية ، فضلا ً عن صحف معنية بأمور الجالية العراقية الكلدانية ، أما الرأي الحر فيمكن القول أنها تُعنى بالشأن العراقي الإغترابي اضافة الى إهتمامها بشوؤن الجاليات العربية والشرق الاوسطية الاخرى المتواجدة في ساحة الاغتراب الامريكي ، بيد أن ذلك لا يعني أنها غير معنية بما يحدث في بلادنا العربية الام ولا سيما العراق البلد الذي ينتمي اليه كادر تحرير ( الرأي الحر ) متمثلا ً بالزميل أكرم علي وزملائه الاخرين ، فهم ثلة من شباب العراق الذي تلقى علومه في المغترب الامريكي في إختصاصات مختلفة، وظلت قضايا بلده العراق الذي مازال يئن تحت وطأة الكثير من الازمات تشكل للزميل أكرم علي وفريقه العمل مصدر قلق وإهتمام في ذات الوقت فهم يتطلعون بحماسة الشباب الاسهام عبر وجهات نظرهم الصحفية الى صياغة رأي حر عبر الطرح الموضوعي للرؤى الوطنية حيال ما يهم العراق الذي هو بحاجة الى جميع جهود أبنائه كي ينهض في جديد بعد طي صفحة ( داعش ) الارهابي ، وفي ظل تشابك الخيوط وتداخل الرؤى والمصالح والمنافسة السياسية بين القوى التي تحكم العراق يحاول الزميل أكرم علي وفريق عمله أن يتحرى الموضوعية في مناقشة مختلف القضايا التي تهم المواطن العراقي المغترب الذي يحاول أن يصيغ وجهة نظره إستنادا ً الى ما يتابعه من أحداث عبر مصادر عديدة ومنها الاعلام ، كما تحاول صحيفة الرأي الحر أن تواكب أبرز تفاصيل المشهد الاغترابي لاسيما في تلك القضايا التي تلقي بظلالها على على حياة المغترب العراقي والعربي منها قضايا الانتخابات التي تحصل هنا على ارض الاغتراب أو أمور مهمة وغيرها من قضايا الشأن العام لذا نراها حاضرة في مختلف الاروقة التي تحتضن الفعاليات الرسمية كالمؤتمرات والندوات وغيرها سعيا ً لرصد الخبر ونقله بأمانة الى القارئ ، لان غرضها في النهاية تقديم خدمة إعلامية وإعلانية ، فالإعلان يعد المصدر الوحيد لتمويل صحيفة الرأي الحر ، فالأخيرة لا تنتمي الى اي جهة سياسية ولا تمثل أي واجهة سياسية أو دينية أو إجتماعية بقدر ما تمثل العراق المغترب بعيون أبنائه المغتربين ، وهي تمثل الجسر بين الغربة والوطن ، وتحاول أن تنسج خطابا ً إعلاميا ً متوازنا ً خاليا ً من سموم الطائفية السياسية ، وتتبنى وجهة النظر الوطنية التي يمكن أن تساهم في إعادة بناء الانسان العراقي الذي شوهه الخطاب الاعلامي للاحزاب التي مارست الفساد والطائفية ، وإنطلاقا ً من إيمان الزميل أكرم علي وكادر تحرير الصحيفة بوظيفة الاعلام الفكرية والتوعوية فهو يساهم في بث رسائله الاعلامية الناضجة التي ستجد طريقها الى عقل القارئ العراقي ، والمتابع للاعداد التي صدرت لصحيفة الرأي الحر يمكنه القول بأنها صحيفة متوازنة في مضامينها ، وتسعى لتطوير أدواتها الصحفية لتدخل دائرة المنافسة الشريفة الى جانب عدد من المطبوعات الاعلامية التي تصدر هنا في الساحة الاغترابية .

قاسم ماضي – ديترويت

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here