الرسالة الاولى:
_____________.
الان تحررت الموصل بدماء الشهداء من قواتنا الامنيه وحشدنا المقدس بعد ان دفنت دولة الخرافة وتقطعت بها السبل نعم تم تحرير الارض وكان الثمن باهضا ولكن النفوس لم يتم تحريرها فما زالت تحمل حقد الماضي الدفين وسوف تتحين الفرص من اجل العودة أو إثبات الوجود ولكي نقطع الطريق علىيها لابد ان نستلهم الواقع الجديد وان نعمل بجد ونكران ذات على استمرار حالة اليقظة والانتباه لجميع المخططات ولا تأخذنا في الله لومة لائم في ان نعود الى المربع الاول وكأن شيئا لم يكن.
فتحقيق الانتصار اسهل من استمراره كما يقال والمرحلة القادمة تحتاج الى تضافر الجهود المخلصة والنيات الحسنه بعيدا عن اصحاب المشاريع المشبوهة والمأزومين الذين بدا صوتهم يعلو شيئا فشيئا مع انبلاج فجر جديد خطته دماء الشهداء على الجميع التكاتف والتعاضد من اجل ديمومة القضاء على هذا الفكر الهدام الذي مازال كامنا في نفوس الكثير والله من وراء القصد.
الرسالة الثانية .
______________.
الى النابح سعدي يوسف.
ان تطاولك على الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لن يضيره شيئا ولن ينتقص من مكانته فهو في قلوب الجميع لانه دافع عن بلاده امام المد المتخلف والفكر المنحرف لدولة الخرافه وان نعته بالفريق الدمج شرف ما بعده شرف لانه لم يتربى في مدرسة البعث الشوفينية وكذلك ان هذا الامر صادر من انسان نكره خرف لايعرف لكلماته حد وليس في قلمه مد سوى التطاول على الشوامخ من القامات .
ورحم الشاعر اذ قال.
اذا اتتك مذمتي من ناقص
فتلك شهادة باني كامل
تحية وتقدير واحترام سيادة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي انت في قلوب جميع العراقيين الاصلاء وليخسأ النابح سعدي يوسف.
الرسالة الثالثه،
______________.
مؤتمر أهل السنة.
عنوان عريض واهداف معروفه هذا مايقصد به من مؤتمر أهل السنة وهو يعقد باسم أهل السنة وان الذي يحضره هم ليسوا من أهل السنة في شيء وانا على يقين ان الذين يشتركون في هذا المؤتمر لا يمثلون الا انفسهم والجهة التي يمثلونها ،فهل يرضى أهل السنة بافعال طارق الهاشمي الذي قتل العراقيين وهو مجرم هارب من وجه العدالة وكذلك الحال ينطبق على رافع العيساوي والخنجر.
والتساؤل هنا لماذا تصر الجهات التي تؤيد عقد المؤتمر على تدوير هذه النفايات النتنه ومحاولة اضفاء التحسنات على جيفهم التي انتشر زكامها في كل الارجاء،أليس هناك غير هؤلاء وهل جفت الارحام ولَم تنجب غير هؤلاء الامعات.
يجب على عقلاء السنة ان ينتبهوا الى هذا الموضوع الخطير وان يبادروا الى طرح شخصيات معتدله ورصينة تمثل الشارع السني وتأمن بتحقيق السلم المجتمعي والتعايش في عراق موحد وليس شخصيات تخدم مخططات القوى الاقليميه وتعتمد في تمويلها على هذه القوى والحليم تكفيه الإشارة .
عباس الادريسي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط