محمد سيف المفتي 11.07.2017
سمعنا صوتين شاذين أحدهم ربيع الحافظ الذي عمره ما كان ربيعا لأم الربيعين ، و شاعر منسي يوسف سعدي، و بعض الامعات و الراقصين على صوت طبولهم يتهجمون على قائد نام في الدبابة و هم ينامون في فنادق الدرجة الاولى، و عندما كانت عيونه تترقب السماء لمراقبة الطائرات بدون طيار كانت عيونهم تتابع صفحات الفيس بوك.
عذرا سيدي الساعدي عذرا لك و لاخوتك الذين ضحوا بارواحهم لتحرير العراق من داعش و بربرية افكاره و لم يطلبوا شهرة و لا ثمنا على بطولاتهم و تضحياتهم، بينما يطلب هذان الغرابان الناعقان بالسوء و من يمولهم الشهرة على خسة اقلامهم و نضالهم خلف اجهزة الحاسوب و حضور المؤتمرات الفاشلة، و كل ما يعرفونه هو التحريض الرخيص، رخيص بمستوى وضاعتهم و سخف تفكيرهم.
هؤلاء قوم
إِنْ قَالَ خَيْراً فَعَنْ سَهْوٍ أَلَمَّ بِهِ * أَوْ قَالَ شَرًّا فَعَنْ قَصْدٍ وإِمْضَاءِ
والله لو كان الكلام موجها لي لما صرفت دقيقة على الرد عليهم لأنهم في ميزان الرجولة عدم. عذرا نيابة عن نفسي و عن ابناء الحدباء
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط