بيان التحرير والنقاط الخفية

احمد الخالصي

ها قد ردت شمس الحرية بدعاء ارواح الجند النقية

ها قد احترق الظلام بعد أن سُكب عليه دمع امٍ هجرها المنام , ها قد انتصر الصمت في عالم الضحيج بفتوىٍ اعادت الطف من جديد, ها قد قُتل العهر بضربة شرف , ونزع الموت من جوف القبور التي بنيت تحت جهالة الاحياء , قد خسئت تلك الشوارب التي حلقت بدنانير الخيانة,

انطلق بيان التحرير ومزج الدم مع دمع طفلٍ صغير .

قد تكون هناك خيانة نعم قد حصلت في بيع الاراضي , الا ان كل خائن هو عاهر وهولاء لايستحقوا أي عتب يكتب عليهم,

لكن العتب كل العتب على اخوتي من ابناء تلك المناطق كان الاجدر بهم ان يمنعوا حصول تلك الكارثة الذي جعلت كل العراق يعاني .

تدور بعض التساؤلات حول مستقبل هذه المناطق ,بعد أن تحررت مدينة الموصل وبقية المدن ماذا لو بقيت العقول ذاتها دون تغيير ماذا لو تكرر الامر بعد سنة او اثنين , هل سينتظر اهالي المناطق المحررة ولادة جيل من الجنوب والوسط ينقذهم مرة اخرى(فأغلب هذا الجيل بين شهيد وجريح) ؟, اقول هذا ليس من باب المنة على اهالي المدن المحررة فهذا واجب كل ابناء الوطن , لكن لن ننسى ذلك التصفيق وتلك الاحضان الحارة التي أُستقبل بها الارهاب , ليس الكل اتفق, لكن انصافًا للحقيقة كان الاغلب, حقيقة لا يمكن تجاهلها لو جُندت الاف الاقلام المزيفة.

يقع على سكان المدن المحررة بعض الواجبات وان كان بيان التحرير قد تجاهلها لكن نحن نُذكر بها وهي كالاتي ,

1-عدم السماح لكل دعاة الفتنة من اعتلاء منابر المساجد او حتى التقرب منها ,ومن باب اولى مصادرة الجهات المعنية لكتب التكفير المعروفة لدى الكل.

2-التكاتف بين الجميع من اجل المحافظة على ارث النصر , ونبذ الخلافات من اجل عدم اعادة المدن للمربع الاول.

3- تنمية الشعور الوطني والانتماء لهذه الارض ,عن طريق التوعية بإن اصحاب الديانات الاخرى أُناس لهم الحق بالحكم والمشاركة بكل المجالات والتخلي عن ثقافة الانا .

4- يجب التذكير لكل الاخوة في هذه المناطق بعبارة (لاتلدغوا من جحوركم مرتين).

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here