فتوى المرجعية كانت بردا وسلاما على البشرية

لا شك ان الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة مرجعية الامام السيستاني كانت امر رباني لا تختلف عن امر الله في اخماد النيران التي أشعلتها قوى الظلام والارهاب لحرق النبي ابراهيم ورسالته الانسانية وقوى الخير والمحبة التي حوله فكان امر الله يا نار كونى بردا وسلام على ابراهيم وهكذا انقذت الحياة والانسانية من نيران اعداء الله والحياة والانسان
ومن نفس المنطلق ونفس الهدف جاءت الفتوى الربانية التي اطلقتها مرجعية الامام السيستاني التي دعت العراقيين جميعا لمواجهة ظلام ونيران اعداء الحياة والانسان ال سعود وكلابهم الوهابية والخونة العملاء ممن باعوا انفسهم من كلاب صدام والذين في نفوسهم مرض امثال البرزاني فكانت فعلا بردا وسلاما على العراقيين والعرب والمسلمين والناس اجمعين حيث اخمدت نيران وبددت ظلام الكلاب الوهابية الصدامية المدعومة من قبل ال سعود
هذه الفتوى الربانية التي وحدة العراق والعراقيين ودفعتهم الى تشكيل الحشد الشعبي المقدس الذي كان بحق قوة ربانية سجل اروع التضحيات والانتصارات وصفت بالمعجزة بالاسطورة فكان ظهير قوي لقواتنا الامنية الباسلة فزرعت التفاؤل والثقة في نفوس العراقيين شعبا وقوات امنية بدل اليأس الذي كان سائدا وغالبا
وكانت الفتوى الربانية قوة عظيمة دفعت الشعوب العربية والاسلامية الى التحدي واخماد النيران التي اشعلتها قوى الظلام اعداء الحياة والانسانية ال سعود وكلابها المأجور الطريقة النقشبندية الوهابية ثيران العشائر وبعض الذين صنعهم صدام واطلق عليهم مراجع امثال الصرخي الخالصي اليماني وغيرهم
فالفتوى الربانية لم تشعل نيرانا كما يطبل ويزمر لها ابواق داعش المأجورة الرخيصة بل اشعلت مصابيح رحمة ونور كانت دعوة ربانية لاخماد النيران التي اشعلها ال سعود وكلاب دينهم الوهابي لحرق العرب والمسلمين والناس اجمعين وتبديد ظلامهم لهذا فانها تستمر في الضياء والعطاء الى الابد
الفتوى الربانية التي اطلقتها المرجعية الدينية الرشيدة كانت مصباح نور رباني لتبديد ظلام قوى الظلام الوهابية لن يخمد ضيائها
الفتوى الربانية التي اطلقتها المرجعية الدينية الرشيدةكانت دعوة للقضاء على الوحشية المتمثلة بال سعود وكلابها الوهابية ونشر الحضارة وبناء الحياة الحرة لكل بني البشر
فالفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة بزعامة الامام السيستاني والذي تأسس بموجبها الحشد الشعبي المقدس الذي انقذ العراقيين والعرب والمسلمين والناس اجمعين من نيران وظلام ووحشية اعداء الحياة والانسان ال سعود وكلاب دينهم الوهابي لم يذبحوا برئ لم يغتصبوا امرأة لم ينهب مال احد لم يفجروا بيت لم يبدءوا بقتال لم يجهزوا على جريح لم يتبعوا هارب هذا هو نهجهم وهذه هي اخلاقهم وخلقهم
كل الاحرار الشرفاء في العالم اشادوا بالمرجعية الدينية وبالفتوى الربانية التي اطلقتها وبالحشد الشعبي المقدس وليدها البار و كل محبي الحياة وعشاقها والذين يقدسون الانسان ويحترمونه في كل مكان من العالم وبمختلف الوانهم وعقائدهم وافكارهم وقفوا موقف احترام واعتزاز وتقدير للمرجعية وللفتوى وللحشد الشعبي المقدس
الا اعداء الحياة والانسان دعاة الظلام والوحشية ال سعود وكلابهم الضالة المسعورة وابواقهم المأجورة فهؤلاء أصيبوا بالخيبة والخسران ومن شدة خيبتهم اخذوا يهذون كالمجانين لا يدرون ماذا يفعلون
فأخذون يصورون جرائمهم البشعة وموبقاتهم ومفاسدهم ويرمونها على الحشد الشعبي المقدس ويعتبرون الفتوى الربانية هي السبب لهذا يطلبون من المرجعية الدينية الرشيدة حل الحشد الشعبي المقدس لانهم يعلمون علم اليقين ان الحشد الشعب المقدس هو القوة التي حررت العراق وستحرر كل البلدان العربية والاسلامية من وحشية ال سعود وكلاب دينهم الوهابي هو النور الذي يبدد كل ظلام الارض انه رسالة ربانية لاقامة العدل وازالة الظلم في الارض
فالفتوى الربانية التي اطلقتها المرجعية الدينية مرجعية الامام السيستاني لا يمكن الغائها فانها تبقى مستمرة الى الابد انها ثورة ضد داعش الوهابية ضد فسادها ظلامها وحشيتها وضد كل من تخلق بأخلاقها السيئة الخبيثة
نعم بدأت ابواق ال سعود وكلابهم المأجورة بحملة حقيرة ضد المرجعية الدينية وتتهمها بانها هي التي اشعلت النيران في المنطقة لهذا تطلب منها أطفائها رغم انهم يعلمون علم اليقين ان الذي اشعل نيران الفتن هم ال سعود وكلابهم الوهابية وان الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية كانت جهاز اطفاء لهذه النيران التي يراد منها حرق الحياة وكل ما فيها من جمل وحب وعلم وحضارة وضياء
واخيرا نقول لانصار الظلام والعبودية والوحشية اعداء الحياة والانسان
فالفتوى الربانية تبقى لانها مصدر نور وحب وقوة تدفع الناس الخيرين الى العلم النافع والعمل الصالح الى بناء الحياة وتطورها وسعادة الانسان
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here