الخزعلي يوجه رسالتين الى السنة والكرد

وجه الامين العام لعصائب اهل الحق قيس الخزعلي، أمس الثلاثاء، رسالتين الى السنة والكرد، فيما اشار الى ان “داعش” لم يكن الا جزء عسكريا من مؤامرة كبيرة.

وقال الخزعلي في كلمته بمضيف آل فتلة في المشخاب، ان “تحرير الموصل هو فرحه لكل للعراقيين ولكل من شارك”، مبينا انه “من الاولى مباركة هوائل الشهداء”.

واضاف الخزعلي ان “داعش لم يكن الا جزء عسكريا من المؤامرة الكبيرة على العراق، ولان هم يعترفون على بعضهم كقطر وغيرها”، مشيرا الى ان “هؤلاء أرادوا ان يكسروا ارادتنا وان يقسمونا ويتفكك الجيش ويتصاعد النفس الطائفي، ولكن بحكمة المرجعية وأرادة الفصائل تم احباط ذلك”.

واكد ان “ضريبة الدم ندفعها كل يوم وليست جديدة، لكننا توحدنا بسبب داعش”، مشددا على ضرورة “الحفاظ على بلدنا موحدا”.

وتابع الخزعلي “رسالتنا من الفرات الى المكون الكردي هو ان تبقوا ضمن هذا البلد ولاتخضعوا لمصالح قبلية وعائلية”، موضحا ان “هناك من أراد ان يستغل داعش ليتمدد، لكن الضريبة سبي الايزيديات”.

واشار الخزعلي الى ان “الأفضل للأكراد البقاء ضمن العراق”، مبينا ان “رسالتنا الى المكون السني هو الحذر من المؤامرات لان الدماء لم تجف بعد”.

وخاطب الامين العام للعصائب المكون السني “كلنا ثقه بوعيكم وان تختاروا الأفضل لبناء مستقبلكم ومدنكم”، موضحا ان “الحفاظ على الانتصار هو معالجة من تسبب بكل هذه المعاناة”.

وبين الخزعلي ان “كل ذلك اساسه المحاصصة التي هي أساس الشر”، معتبرا ان “كل من يحافظ عليها يريد مصالحه الشخصية”.

وبشأن حل الحشد الشعبي، اكد الخزعلي ان “بعض القيادات تخرج للمطالبة حل الحشد او تذويبه، وهي مخاوف يجب تبديدها”، مضيفا ان “مرحلة ما بعد داعش هي للعراق القوي”.

يذكر ان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، أمس الاثنين، عن تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم “داعش” بالكامل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here