بمناسبة ثورة 14 تموز 1958 الخالدة ندوة ثقافية تتضمن محاضرة للأستاذ …

بمناسبة ثورة 14 تموز 1958 الخالدة

أقام التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلاند

ندوة ثقافية تتضمن

– محاضرة للأستاذ الفاضل الدكتور موفق الحمداني

بعنوان ( الجوانب النفسية للتعصب والتمييز )

– عرض فيديو عن ثورة 14 تموز الخالدة

وذلك يوم السبت المصادف – 15 / 7 / 2017

في البداية رحبت عريفة الحفل السيدة ( نضال التميمي )

بالحضور في كلمة جاء فيها :-

عزيزاتي أعزائي .. حضرات الضيوف الكرام

أهلاً ومرحباً بكم في هذه الأمسية المكرسة للذكرى الـ ٥٩ لثورة 14 تموز الخالدة عام 1958 .. وفي الوقت الذي نحتفل فيه بهذه المناسبة العزيزة سنحتفل يوم السبت القادم أيضاً بفرحة تحرير الموصل من عصابات داعش الإرهابية ولا يسعنا بهذه المناسبات التموزية إلا أن نقف حداداً على أرواح شهداء الوطن الميامين على مر السنين والذين سقطوا في كل شبر من أرض الرافدين إمتداداً إلى شهداء مدينة الموصل الحدباء من مدنيين وعسكريين من جيشنا الباسل وقوات الشرطة الإتحادية والحشد الشعبي والعشائري وقوات البشمركة .

لنقف جميعاً حداداً على أرواحهم الطاهرة .

قدم الزميل المهندس ( أثير منصور ) كلمة التيار الديمقراطي العراقي في نيوزيلندا بمناسبة الذكرى السنوية لثورة تموز المجيدة وإنجازاتها الوطنية العديدة .

بعدها تحدث زميلنا العزيز الدكتور ( موفق الحمداني ) عن الآثار النفسية للتعصب والتمييز وشرح بإسهاب عن ماهية هذين المصطلحين .

لقد حضر العديد من أبناء الجالية العراقية لهذه الندوة القيمة وتمت مداخلات وأسئلة وإستفسارات على محاضرة الدكتور موفق الحمداني التي كانت تتسم بالموضوعية والعلمية .

كما شاهد الحاضرون مقاطع من فيديو أعده الإعلامي الزميل ( حيدر العراقي ) عن ثورة تموز ومنجزاتها .. بعدها قُدمت باقة ورد للدكتور الفاضل موفق الحمداني وباقة ورد أخرى للمربية الفاضلة السيدة ( زهرة محمد علي باقر – أم وميض ) وهي زوجة المناضل الشهيد ( إبراهيم الحكاك ) الذي إغتالته عصابات البعث في قصر النهاية في إنقلاب ٨ / شباط / ١٩٦٣

وفي الأخير دعت السيدة نضال التميمي الحضور الكريم إلى تناول ما تكرمت به عوائلنا العزيزة من معجنات وحلويات مع الشاي والقهوة .

وكل تموز وشعبنا العراقي يحقق الإنتصارات ويسير في طريقه نحو الدولة المدنية الديمقراطية .

سنوافيكم لاحقاً بريبورتاج مصور عن هذه الندوة القيمة .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here