“كتائب بابليون” تصدر توضيحا بشأن طردهم من الحمدانية

نفت “كتائب بابليون” المنضوي في الحشد الشعبي يوم الاحد ما تناقلته وسائل اعلام بشأن طردهم من منطقة الحمدانية في سهل نينوى.

وكانت وسائل اعلام محلية قد ذكرت في خبر مفاده ان رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وقيادة الحشد الشعبي قد امرت بطردهم من بسبب خلاف نشب مع وحدات حماية سهل نينوى التي يقودها النائب يونادم كنا.

وقال المتحدث العسكري باسم اللواء 50 في الحشد الشعبي ظافر لويس في بيان له اليوم، ان “ما تناقلته وكالات الأنباء وصفحات التواصل حول ازمة الحمدانية في سهل نينوى بخصوص الاحتكاك ما بين حركة بابليون وجماعات من الحركة الديمقراطية الآشورية وادعاءات كاذبة من السيد يونادم كنه بان قوات من الحشد الشعبي جلبت من تل عبطة الى الحمدانية”.

وأضاف ان “ما تناقل فيه الكثير من التهويل والتضليل وغاية الامر ان اتصال حصل بين مكتب دولة القائد العام للقوات المسلحة بأمن الحشد وحركة بابليون لتهدئة الأوضاع ورفع الاحتقان في الحمدانية”، منوها الى انه “تم تنفيذ الامر ومازال مقاتلو لواء 50 في الحشد يرابطون في مقراتهم، ولم يحصل اي طرد او اخراج كما زعم المرجفون والمرتجفون”.

وكانت اشتباكات مسلحة قد اندلعت في يوم السبت بين حدات حماية سهل نينوى التي يقودها النائب يونادم كنا وكتائب بابليون التي يتزعمها ريان الكلداني والمرتبطة بالحشد الشعبي، دون وقوع إصابات.

يشار الى ان مصدر أمني قد قال ، امس السبت إن الاشتباكات التي اندلعت بين فصيلين مسلحين من المسيحيين في سهل نينوى كانت بسبب قطع أثرية.

وأوضح المصدر ، أن “وحدات حماية سهل نينوى اعتقلت 6 أشخاص من كتائب بابليون في بلده قرقوش شرق الموصل وبعجلتهم قطع أثرية”.

وأضاف أن “هذا الأمر دفع كتائب بابليون إلى الهجوم على وحدات سهل نينوى واختطاف مجموعة منهم كرهائن حتى تطور الأمر وتدخلت القوات الأمنية”، مبينا أن “قاضي التحقيق أمر بتوقيف عناصر كتائب بابليون الذين ضبطت بحوزتهم القطع الاثرية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here