نائب يحذر من “شيء مخيف” خلف مؤتمري تحالف القوى

انتقد النائب كامل الغريري، أمس السبت، ما وصفه بعقد مؤتمرين “منقسمين” لتحالف القوى في بغداد وأربيل، محذرا من أنه يعطي انطباعا بوجود “شيء باطن مخيف للعراقيين”، فيما أشار الى أن أي مؤتمر يبنى على تعاون ودعم خارجي فهو مرفوض.

وقال الغريري إن “مشروع القوى الوطنية العراقية الذي عقد في بغداد واربيل وانقسم الى قسمين يعطينا انطباع بان هذا الانقسام يخفي شيئا باطنا وغير معروف”، معتبرا أن “هذا الباطن مخيف للعراق وشعبه، كما ستكون هناك عواقب وخيمة حين تكون هناك انقسامات دون معرفة أسبابها”.

وأضاف الغريري، أن “مؤتمر بغداد الوطني اعددنا له لمدة أسبوع فقط ورغم هذا فقد كان الحضور كبيرا ومن مختلف شرائح المجتمع بعكس المؤتمر الآخر الذي كان الإعداد له منذ عام تقريبا ورغم هذا وجدنا انقسامات وخلافات حصلت خلال انعقاده، كما أن هناك اختلاف كبير بين المؤتمرين”.

وأكد الغريري، أن “أي مؤتمر يبنى على تعاون ودعم خارجي فهو مرفوض”، مؤكدا أن “التعاون على اعمار المناطق المحررة يكون من خلال دعم الحكومة وتفاهماتها من باقي الدول وليس من خلال الذهاب بوفود حزبية أو مكوناتية أو زعامات أو أشخاص لتلك الدول كما حصل سابقا”.

يشار إلى أن قادة في تحالف القوى عقدوا، مساء الجمعة (14 تموز 2017)، اجتماعا في منزل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ببغداد، عقبه مؤتمرا صحفيا لأعضاء التحالف، فيما عُقد في نفس الوقت مؤتمرا مماثلا في أربيل لقادة التحالف الذين لا يستطيعون الحضور الى بغداد، ودعا المؤتمران إلى إطلاق حملة وطنية وإقليمية ودولية لإعادة إعمار المناطق المحررة من سيطرة تنظيم “داعش”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here