الحديث عن ما بعد داعش

رشيد سلمان
طال الحديث و تشعّب عن مرحلة ما بعد داعش بعد طردها من الموصل و المثلث الغربي عسكريا و القليل تطرق الى خلايا الدواعش اليقظة في الرئاسات الثلاث و شبكاتها و النائمة في المناطق المحررة.
دواعش الرئاسات الثلاث و شبكاتها يجاهرون بداعشيتهم و يلقون باللوم على القوات المسلحة و الحكومة بما خرّبه داعش بضمنه آثار الموصل التي هدّم قسما منها و باع القسم الاخر للحصول على المال.

داعش سيطر على النفط و الاثار بمساعدة دواعش الموصل (المصالوة) المعشعشين في الرئاسات الثلاث و شبكاته و يقبضون الرواتب و المخصصات و السيارات المصفحة من نفط البصرة مع انهم يجاهرون بداعشيتهم.
آثار الموصل لم يسرقها البغدادي و انما منحت له من قبل نائب رئيس الجمهورية و وزراء و محافظ و نواب و نائبات قالوا على وسائل الاعلام و قد صدقوا (اهل الموصل فرحين بداعش) كما قال امثالهم (اهل الانبار فرحين باعش).
اموال المصارف الحكومية سلّمت الى البغدادي بحقائب حملها محافظ نينوى السابق بسيارته المصفحة مصطحبا وزراء و نائبات و نوابا من المحافظة لمبايعة البغدادي.

اتهام رئيس الوزراء و القوات العسكرية ولومهم على جرائم داعش البشرية و نهبها الآثار و هو ساكت لأنه خنيث مذلّة لا مثيل لها و القادم اعظم.
سؤال: لماذا لا يرد لهم الصاع صاعين قائلا: انتم و انتن دواعش و داعشيات بعتم اهلكم و آثاراكم و نفطكم و شرفكم لداعش بسبب حقدكم الطائفي.
لماذا لا يقول لهم: حزنكم و حزنكنّ ليس على اهلكم و آثاركم بل على فقدانكم لداعش التي بايعتموها.

باختصار: من احتضن داعش و من اهداه مال المصارف و الاثار و النفط معروفون لانهم من اهل الموصل في الرئاسات الثلاث و شبكاتها ينهبون عائدات نفط البصرة المهدّمة اكثر من الموصل و الرمادي.
سبب قبول رئيس الوزراء و صحبه من (الشنيعة) و ليس الشيعة بالخنوع و المذلّة هو المال الحرام و الجاه الزائف ما حوّل الاكثرية الشيعية الى اقلية ببدع التسوية و المصالحة و (المناكحة).
الحل: الخلاص من افندية و معممي (التخالف) الوطني الهزيل قبل ان يقتل و يهجّر الشيعة بكل قوياتهم بعميل امريكي سعودي كصدام.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here