لماذا يكرهون الحشد الشعبي المقدس

ا شك ان الانتصارات الكبيرة التي تحققت على يد الحشد الشعبي المقدس التي وصفها اهل المعرفة والاختصاص بالمعجزة فكانت بحق قوة ربانية لم تحرر العراق والعراقيين فحسب بل حررت كل البلدان والشعوب التي ابتليت بهذا الوباء المدمر مثل سوريا لبنان اليمن مصر والبحرين ودول اخرى والتي لولا الحشد الشعبي المقدس لانتشر هذا الوباء المدمر اي الارهاب الظلامي الوهابي في المنطقة العربية والاسلامية وفي كل العالم
فالحشد الشعبي المقدس بدأ مرحلة جديدة في تاريخ العراق والمنطقة العربية والاسلامية والعالم
فالحشد الشعبي المقدس انهى خطط وخيب آمال اعداء الحياة والانسان ال سعود وكلابهم الوهابية الظلامية التكفيرية التي كانت ترى انها في احتلالها للموصل واقامة خلافة الخرافة الوهابية الخطوة الاساسية والمهمة التي تحقق مخططاتها للسيطرة على العرب والمسلمين والعالم ونشر الظلام وذبح الحياة ومحبيها
وقيل ا ن ال سعود هيأت الكثير من اقذار ال سعود لتعينهم امراء على المناطق التي احتلتها الكلاب الوهابية وضمها الى ال سعود
لكن الحشد الشعبي المقدس خيب آمال واحلام ال سعود وكلابهم الوهابية وكل الجهات والمجموعات التي اجرتها وأشرتها لهذا الغرض
وهذا يعني بداية النهاية لدولة ال سعود وقبر هم وقبر دينهم وكلاب دينهم كما قبر ال سفيان وكلاب دينهم الفئة الباغية
لهذا بدأت صرخة اسلامية انسانية واحدة ضد اعداء الانسان ال سعود وكلابهم الوهابية وظلامهم ووحشيتهم وبدأت وحدة اسلامية انسانية لمواجهة هذه الهجمة الظلامية التي تستهدف نشر الظلام واخماد كل نقطة نور في الحياة والقضاء على كل معلم انساني حضاري
بدأت صرخة اسلامية انسانية واحدة في كل مكان من الارض للمساهمة في بناء الحياة وصنع الانسان الجديد انسان صادق امين وفعلا تمكنت هذه الصرخة من تبديد ظلام اعداء الانسان ووحشيتهم لهذا شعر اعداء الحياة والانسان ال سعود وكلابهم الوهابية الظلامية بالخطر وانهم الى الزوال والتلاشي سائرين
لهذا بدأت ابواق ال سعود التي اشترتها والتي اجرتها بحملة واسعة ضد الحشد الشعبي المقدس تتقدم هذه الحملة فضائية هيئة النفاق والمنافقين فضائية الضارط بدأت بالنحيب والبكاء وذرف الدموع على الكلاب الوهابية والصدامية الذين قتلوا على يد قواتنا الامنية الباسلة وظهيرها القوي الامين الحشد الشعبي المقدس بالتعاون مع ابناء الموصل الاحرار الاشراف
المعروف هناك اتفاق بين ابناء السنة الاحرار الاشراف وخاصة المناطق التي احتلتها كلاب ال سعود داعش الوهابية الصدامية الموصل الانبار الفلوجة صلاح الدين وكان الاتفاق يقضي
هدر دم كل داعشي وهابي صدامي
لا عفو ولا صفح عن كل من ايد وتعاون مع كلاب ال سعود داعش الوهابية الصدامية حتى لو الحكومة عفت عنهم
عدم السماح لعودة عوائل الدواعش الوهابية والصدامية الى مناطقهم
فهؤلاء ابناء الفلوجة الاحرار الاشراف منعوا عوائل الدواعش الوهابية الصدامية من العودة الى ديارهم والذين يبلغ عددهم اكثر من 40 بالمائة من ابناء الفلوجة
الذي يستمع الى ابواق ال سعود تذرف الدموع على هؤلاء النازحين وتتهم الحشد الشعبي المقدس بانه هو الذي يمنع عودتهم وهكذا الحال في كل المدن التي تحررت من ظلام ووحشية كلاب ال سعود داعش الوهابية والصدامية
فأبناء المناطق السنية الاحرار الاشراف الذين تصدوا لكلاب ال سعود داعش الوهابية الصدامية دفاعا عن ارضهم وعرضهم ومقدساتهم وتحالفهم مع ابناء العراق من الشيعة الكرد المسيحين الايزيدين وشكلوا بذلك الحشد الشعبي كانوا يطلبون من الاخرين اذا القاء القبض على اي كلب من كلاب ال سعود الدواعش الوهابية الصدامية سلموه لنا لنقتص منه وكانوا يرفضون سجنه ويقولون يجب ذبحه كما ذبحوا شبابنا و اغتصبوا نسائنا و نهبوا اموالنا
لكن طبول وابواق ال سعود المأجورة الرخيصة تجاهلت كل معانات ابناء السنة ابناء المناطق السنية آلامهم وما تعرضوا لهم من تهجير وذبح وجوع واغتصاب على يد الكلاب الداعشية الوهابية الصدامية واخذت تلطم وتنحب وتذرف الدموع على الكلاب الداعشية الوهابية والصدامية التي اطلقت عليها اسم اهل السنة المدنين الابرياء وهكذا جعلوا من الشيشاني والافغاني والمصري المأجور الذي ذبح شباب اهل الموصل والانبار وصلاح الدين واسر نسائهم واغتصبها وهدم مدنهم وبيوتهم هم اهل السنة وهم اهل المناطق السنية في حين اعتبروا ابناء السنة الاحرار الذين حملوا السلاح للدفاع عن ارضهم وعرضهم ومقدساتهم و اعداء للسنة وفرس مجوس
وكانت القاعدة الاساسية التي تدين بها بالدين الوهابي الظلامي تقول الشيعي كافر ومن يتعاون مع الشيعي كافر وجزاء الكافر يذبح على الطريقة الوهابية وهذه الطريقة معروفة تغتصب زوجته امه بنته اخته امامه ثم يذبح امام زوجته بعد ذلك تخير بين ان تكون جارية لاحد كلاب ال سعود او تذبح
هل عرفتم فهمتم لماذا يكرهون الحشد الشعبي المقدس ولماذا هذه الهجمة الاعلامية والحربية على الحشد الشعبي المقدس
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here