العلماني زبيب و الحشد الشعبي

رشيد سلمان
زبيب علماني و مفكر وفيلسوف وشحّاذ في آن واحد شغله الشاغل الدفاع عن القوميات و منها اقليم كردستان (براتب وزير ) و بعد ان قطع الراتب بسبب التقشف اتجه للشحذ من الخليج الوهابي.
الحشد الشعبي نشر الرعب في الخليج الوهابي و لان زبيب يعرف من اين تؤكل الكتف
وصف الحشد (المحنة الكبرى) للعراق و طالب بنزع سلاحه و حلّه و توقف عن طلب قتل اعضائه.

حال زبيب كحال دواعش الرئاسات الثلاث و شبكاتها و الخليج الوهابي ادمى قلوبهم الانتصار العسكري على داعش مع انه علماني للنخاع و داعش منظمة دينية وهابية.
زبيب يدرك او يتغافل عن ادراك ان النصر العسكري على داعش لا يكفي للقضاء عليها لان خلاياها اليقظة و النائمة في الرئاسات الثلاث و شبكاتها و حاضناتها لا زالت منتشرة بعضها يقبض الرواتب الفاحشة من الحكومة.
زبيب لم يصف داعش و لو لمرّة واحدة (بالمحنة الكبرى) و لكنه يصف الحشد بالمحنة الكبرى.

باختصار يا زبيب: المحنة الكبرى للعراق انت وامثالك من المفكرين (مع ان الصرصر ايضا يفكر) و ليس الحشد الشعبي الذي ضحّى بشهدائه لينقذ العراق من المحنة الكبرى داعش.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here