وزير التربية: نحتاج 10 آلاف مدرسة بكلفة 2.5 مليار دولار.. والأموال غير متاحة

أكد وزير التربية، محمد إقبال الصيدلي، حاجة الوزارة لبناء عشرة آلاف مدرسة إضافية في أرجاء العراق كافة، مضيفا أن بناء هذا العدد من المدارس يكلف الحكومة 2.5 مليار دولار ومن المستحيل أن تستطيع الحكومة القيام بذلك في الوقت الحالي.

وأكد الصيدلي أن “هناك 1560 مدرسة مهدمة في العراق لم يتم اعادة بنائها حتى الان”.

وأضاف أن “طموحات الوزارة كبيرة لكنها تصطدم بواقع الموازنة والظرف الاقتصادي الذي يعيشه البلد”.

وتابع الصيدلي أنه “منذ تسلمنا للوزارة في هذه الحكومة واجهنا تحديا كبيرا في الموازنة حيث أن الموازنة انخفضت الى النصف او دون النصف بسبب انخفاض أسعار النفط”.

واشار الى ان “تغيير المناهج يتم كل 4 سنوات واذا اردنا طباعة الكتب بالكامل وبنسبة 100 % سيتم طبع 100 مليون كتاب وهذا عدد هائل جدا”.

وأكد أن “هناك تطويرا للمناهج التربوية والوزارة داخلة في تفاهم واتفاق دولي مع منظمات اليونسكو واليونسيف في تطوير تلك المناهج منها مادة اللغة الانكليزية والرياضيات والعلوم” ، مؤكدا أن “دمج الكتب وفرّ لنا الكثير من الاموال وسهل المهمة على الطالب”.

وتابع وزير التربية أن “الحكومة الزمتنا بطبع الكتب في المطابع الحكومية وفي حال انها لم تغط جميع الكتب، فحينئذ تتحول الى المطابع الاهلية”.

وأضاف “هناك قرار من مجلس الوزراء صدر قبل ثلاث سنوات بعدم الطباعة خارج البلد”، مؤكدا “نحن نتعامل مع اكثر من 25 مطبعة في القطاع العام ومطابع اخرى للقطاع الخاص”.

وأكد أن “هناك عقودا سابقة في الوزارة تحتم علينا الطباعة خارج البلد ونسبة الطباعة خارج البلد بسيطة مقارنة بما يتم طبعه داخل البلد”.

وبشأن ضرورة توفير الطاقة الكهربائية للقاعات الامتحانية خلال فصل الصيف قال الصيدلي إن “الوزارة ليست معنية بتوفير الطاقة الكهربائية للطلاب، وان وزارة الكهرباء متفاعلة معنا في توفير الطاقة الكهربائية ولكن موجة الحر التي ضربت المنطقة اكبر من طاقة الوزارة”.

كما اكد وزير التربية أن “معظم المعلومات التي اثيرت حول الطالبة المتوفية غير صحيحة”، مضيفا أنه بعد التحقيق في الموضوع تبين ان الطالبة تعاني من أزمة صحية وهي ارتفاع ضغط الدم المزمن منذ ان كانت في الرابع الاعدادي ولم تتوف في يوم الامتحان ولكن بعد 4 او خمسة ايام حين أجرت عملية جراحية في الدماغ وتوفيت على إثرها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here