نبارك للحكيم في رأس الحكمة نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

غالبية شعوب العالم المتحضر يكون سباق احزابهم السياسية لخدمة مواطنيهم من خلال البرامج الانتخابية، في العراق الحالة مختلفة انشقاقات الأحزاب هو صراع داخل الأحزاب بظل فشل واضح لعدم قدرة الأحزاب على عدم حل المشاكل الداخلية، عندما اطاح الأكراد وفلول البعث في الجعفري وشاهد تحول الدعات نحو المالكي قام الجعفري بتشكيل تيار الإصلاح وفاتح احد الدعات وهو الحاج ابو صاحب التميمي حول الانضمام لتيار الإصلاح فكان رد الحاج ابو صاحب سيدنا تريد إصلاح أبقى داخل الدعوة ولاتنشق؟ كلمة صادقه،تشكيل سيد عمار الحكيم لتيار بديل عن المجلس الأعلى لم ولن يحل المشكلة، في انتخابات عام ٢٠١٤المجلس الأعلى حقق تقدم واضح في البصرةً كان بسبب تصويت أهل البصرة الى محمد الطائي وبفضل أصوات الطائي فاز ٥ نواب للمجلس الأعلى، الناس صوتت الى الطائي بسبب تبنيه لقضية الإقليم، لذلك سيد عمار لايستطيع كسب أصوات الناخبين وكذلك الحال للاحزاب الاخرى بظل تردي الوضع المادي والخدمي،نعم يمكن للسيد عمار الحكيم ان يقوم في احياء مشروع والده السيد عبد العزيز الحكيم رض في إقامة اقليم وسط وجنوب ويحقق فوز كاسح ويمكن للأحزاب الاخرى الطامحة في الفوز تبني مشروع الإقليم ويحققون فوز كاسح لكن انا على يقين ان ساسة احزاب شيعة العراق يعيشون في غفلة وهذا الكلام اخبر به الامام علي بن. ابي طالب ع تحياتنا للغافلين وماعلينا سوى ان نصبر على البلاء الذي حل علينا مع تحيات نعيم عات الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here