الدكتورُ صاحبُ الحكيمُ يؤيدُ بقوةٍ هذه ِالدعوة َ الواضحة َالهادفة َ ، إلى السيد ِ مُقتدى الصدر ِ و السيد ِ عمار ِالحكيم ِ:

الدكتورُ صاحبُ الحكيمُ يؤيدُ بقوةٍ هذه ِالدعوة َ الواضحة َالهادفة َ ، إلى السيد ِ مُقتدى الصدر ِ و السيد ِ عمار ِالحكيم ِ:
“دعوة مخلصة الى السيد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم..
آل الصدر الكرام وآل الحكيم الكرام ليسوا ملكا لأحد ،، هؤلاء رموز الامة وعظماؤها
الذين يجب أن يُبعدوا عن المهاترات السياسية والعمل الحزبي حتى لاترتبط هذه العمائم المُضحية باي حالة إخفاق أو فساد أو تحالفات غير مبدئية يتطلبها العمل السياسي ،،،
إحتكار المقدس المشترك يمثل العقبة الكبرى التي تواجه الديمقراطية في العراق لأنه يُلغي مبدأ المنافسة والتداول السلمي داخل الاحزاب الذي يمثل الحد الادنى لحكمة الديمقراطية ،،
الثورة لاتوَّرث سادتي الاكارم ،،
الإمام الخميني رحمه الله بثورته العظيمة لم يسمح لأحد بوراثة إسمهِ بعد ان منع ابناءه واحفاده من ممارسة السياسة حتى لايكون اسمه عرضة للكسب الحزبي وتزييف ارادة الناس ،،لايمكن لأحد ان ينافس السيد مقتدى في زعامة التيار كما لايمكن لاحد ايضا ان ينافس سيد عمار في القيادة ،، لانهم يتحركون بعناوين كبيرة جداً لايجرأ أحد على منافستها سياسياً ،، بعد حولوا المرجعيات الدينية التي تمثل رمزاً مقدسا مشتركاً للجميع الى لافتات حزبية وعناوين سياسية ،،
السيد محسن الحكيم رحمه الله وكل علماء آل الحكيم وشهداؤهم ضحوا من اجل العراق وبالتالي اصبحوا رموزا عراقية مقدسة لايجوز إحتكارها من قبل حزب .
مراجعنا الكرام من آل الصدر وتضحياتهم الجسيمة وشهداؤهم يمثلون ضمير الامة الثائر وخزيناً معنوياً دينياً وجهادي مقدساً …
لذا لايمكن تحويلهم الى تيار سياسي وتحميلهم أي حالة إخفاق أو فساد ،،،
هل يمكن للسيد محمد رضا السيستاني بعد عمر طويل للسيد حفظه الله ان يُنشأ تياراً باسم السيد السيستاني ،؟؟ كلنا سنرفض …
يجب أن تتحول هذه العناوين إلى زعامات روحية ليكونوا آباءً للعراقيين ويقفوا على مساحة واحدة من جميع الاحزاب يدافعون عن حقوق الفقراء والمعدمين ويمارسون سلطة روحية متبعين في ذلك خط السيد السيستاني الذي لايمتلك اي زعامة سياسية .،،
ولكنه يمتلك سلطة روحية معنوية جعلته الرجل الأقوى من كل السياسيين في العراق بحكمته ورُشدهِ واستقلاليتهِ ونزاهته وتقواهْ ،،،
دعوة مخلصة لعودة راياتنا المقدسة الى حيث يجب أن تكون ..،..” .
أبو فراس الحمداني.

مع تحيات الدكتور صاحب الحكيم لندن
27 تموز 2017.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here