نادية مراد توضح أسباب زيارتها لإسرائيل

ذكرت سفيرة الامم المتحدة للنوايا الحسنة، العراقية الايزدية، نادية مراد، الاربعاء، انها زارت اسرائيل بحكم منصبها، ولاجل تعريف العالم بالابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها تنظيم داعش ضد مكونات وطوائف المنطقة.

وقالت مراد في بيان، لها، اليوم(26 تموز 2017)، إنه “بحكم منصبي كسفيرة الامم المتحدة للنوايا الحسنة، يتحتم عليّ الالتزام بالمسؤوليات الواقعة على عاتقي لاداء دوري بما ينسجم مع ميثاق وظيفتي الانسانية في الامم المتحدة”.

واضافت، “من واجبي ان ازور عددا من الدول المعترف بها بموجب ميثاق الامم المتحدة الخاص بعضوية الدول، وخاصة زيارة تلك الدول التي تصبح فيها الاطفال والنساء ضحايا للصراعات والحروب”.

واوضحت قائلة، “اقدمت على القيام بهذه الحملة من أجل الاعتراف بالابادة الجماعية وجرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها تنظيم داعش ضد جميع مكونات المنطقة”، مؤكدة انها “سبق وان قامت بزيارة اكثر من 27 دولة منها، دول اسلامية وعربية كمصر والكويت والتقت بالامام، احمد الطيب شيخ الازهر، وسبق ان طلبت اللقاء مع القيادات الدينية في المملكة العربية السعودية وغيرها من الدول الاسلامية”.

وتابعت، “في اكثر من مقابلة ولقاء ومؤتمر قلت ان داعش لايمثل الاسلام بمن فيهم في مجلس الامن الدولي، وزيارتي الى دولة اسرائيل والفلسطينين جائت بصفتي كسفيرة للامم المتحدة”، مشيرة الى انها وخلال الزيارة التقت بمجموعات نشطة من نساء اليهود والعرب والمسيحيات، الى جانب فعاليات ونشاطات اخرى ذات ابعاد انسانية”.

ونوهت قائلة، ان “الزيارة لم تكن تقتصر على اسرائيل والفلسطينين فقط، بل كان من المزمع ان ازور مخيمات اللاجئين في الاردن ايضا، لكن حدوث خروقات في الوضع الامني، هناك حال دون ذلك، فاقتصرت الزيارة بالمشاركة في فعاليات مع الاسرائيلين والفلسطينين”.

واكدت، ان لديها موقف حيادي من كافة الصراعات الدائرة في منطقة شرق الاوسط، وملتزمة برسالتها الانسانية للدفاع عن كافة المضطهدين، وفي اي بقعة من العالم، حيث انني لا اقبل لاحد ان يساوم على عملي، فعملي له اطار انساني ورسالة عالمية وساستمر للدفاع عن حقوق شعبي الايزيدي الذي يعاني من الاضطهاد، الى جانب الدفاع عن كافة الفئات المستضعفة والمهمشة بمن فيهم الدفاع عن النساء المسلمات اللواتي تعانين من الاضطهاد والعنف في مناطق الصراع.

واعربت مراد عن املها بان يعم السلام والامان كل مناطق الشرق الاوسط، وان يصل الشعبان الفلسطيني والاسرائيلي الى سلام حقيقي يحفظ ويصون حقوق الشعبين، مؤكدة انها “سوف تستخدم كل طاقتها من اجل احلال السلام في المنطقة ولكي لا يتكرر ما حدث مع شعبها الايزيدي ومجتمعها من ابادة جماعية مع اي شعب اخر.

وكانت الكنيست الإسرائيلي، استضافت في جلسة خاصة، الإثنين الماضي، الناشطة نادية مراد التي شاركت في مؤتمر مخصص لـ “جرائم” تنظيم داعش ضد الأقلية الإيزيدية في العراق، وقد اثار زيارة مراد لاسرائيل ردود فعل متباينة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here