لا عودة للعناصر الامنية الهاربة

نعم لا عودة للعناصر الامنية الهاربة من المعركة تحت اي ظرف وأي سبب الى القوات الامنية فعودة هؤلاء يعني حماية الدواعش الوهابية يعني تكريم الذين ساهموا في ذبح شبابنا واسر واغتصاب نسائنا يعني عودة داعش الوهابية والصدامية بل يجب احالة هؤلاء جميعا الى التحقيق والى العدالة لينالوا جزائهم العادل كما يمكننا الاستفادة من المعلومات التي يملكها البعض لمعرفة الكثير من الدواعش الوهابية والصدامية ومكان تواجدهم وتجمعهم ونواياهم الخبيثة وماذا يخططون في المستقبل
المعروف جيدا ان المجموعات الداعشية الوهابية والصدامية دواعش السياسة تمكنت من اختراق أجهزة الدولة المختلفة من القمة الى القاعدة وخاصة الاجهزة الامنية وبالذات في المناطق السنية الموصل صلاح الدين الانبار مناطق في كركوك وديالى فكانت النسبة الغالبة من عناصر الاجهزة الامنية وخاصة الشرطة التابعة للحكومات المحلية كانت تابعة الى المجموعات الارهابية الداعشية الوهابية والصدامية حتى اصبحت القوة الغالبة والمسيطرة في هذه المناطق بل حتى الحكومات في هذه المحافظات كانت خاضعة للمجموعات الارهابية الوهابية وخاصة الحكومة المحلية في الموصل التي يترأسها الداعشي الصدامي اثيل النجيفي
فكانت هذه المجموعات الارهابية الوهابية الداعشية الصدامية كثير ما تخرج بمظاهرات تدعوا الى سحب القوات المسلحة العراقية وتطلق عليه بجيش الصفوي الرافضي وفعلا اصبح الجيش لا مكان له في هذه المدن ولا يمكنه القيام باي عمل امني
وهكذا استفحلت القوى الارهابية الوهابية والصدامية واصبحت القوة الحاكمة والمتنفذة في هذه المدن والمناطق حتى تمكنت من السيطرة على الشارع والقيام بما سميت بمظاهرات ساحات الانتقام واعلنت بشكل واضح وبتحدي وبفخر انهم داعش القاعدة ومهمتها قطع رؤوس الشيعة الكفرة ورفعوا اعلام صدام واردوغان وموزة وحصة ثم علم البرزاني بعد ان دعاه ابوبكر البغدادي الى التعاون والتحالف معه لانهما على دين واحد اي الدين الوهابي المعروف ان مسعود البرزاني يدين بدين الطريقة النقشبندية الوهابية وفعلا لبى البرزاني دعوة البغدادي
وبدأت عملية غزو العراق التي ابتدأت بالموصل وكركوك فقسمت الغنائم كركوك وما فيها من اسلحة واموال من ضمن حصة مسعود البرزاني والموصل وما فيها من اسلحة ومال من ضمن حصة ابو بكر البغدادي
اما عناصر القوات الامنية الشرطة والجيش فأغلبية عناصرها كانت اما منتمية الى دواعش البرزاني ومنتمية الى دواعش ابوبكر البغدادي ومجرد تحرك دواعش البغدادي نزع هؤلاء ملابسهم العسكرية وارتدوا الدشداشة واليشماغ وانضموا الى دواعش البغدادي هؤلاء في الموصل اما في كركوك ارتدوا الشروال وسلموا اسلحتهم الى دواعش البرزاني
فهؤلاء جميعا هم الذين تخلوا عن القوى الامنية وانتموا الى داعش الوهابية وداعش النقشبندية وجعلوا انفسهم في خدمتهم وتحقيق رغباتهم هم الذين ارشدوا الدواعش الوهابية الى بيوت الاحرار الاشراف لنهب اموالهم وذبح شبابهم واسر واغتصاب نسائهم
لهذا على الشعب العراقي على القوى الوطنية الحريصة على امن واستقرار العراق على الحكومة العراقية ان تكون حذرة من دعوة بعض السياسيين الذين يدعون الى عودة هذه العناصر الارهابية الى الاجهزة الامنية التي تخلت عنها وانتمت الى داعش الوهابية وبدأت بقتل عناصر القوى الامنية الشريفة المخلصة والمدنين الابرياء في الموصل الى القوى الامنية كما على الحكومة ان ترفض اي دعوة من هذا القبيل لانها دعوة داعشية صدامية تستهدف حماية هؤلاء الكلاب الوهابية والصدامية كما يتطلب من الحكومة ان تدقق في حقيقة من يطلق مثل هذه الدعوة لاتضح لنا انهم الذين رحبوا واستقبلوا دواعش الوهابية وفتحوا لهم فروج نسائهم وابواب بيوتهم لهذا يجب اعتقالهم واحالتهم الى العدالة
على الحكومة العراقية ان تحترم الشعب ان تحترم الدستور وهذا الاحترام يأتي من خلال معاقبة كل من يتجاوز عليه كل من يخترقه مهما كان لا خوفا من احد ولا مجاملة لاحد
فما هذه الفوضى التي عمت البلاد من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه الا بسبب عدم تطبيق القانون تطبيقا كاملا فاصبحت البلاد بيد من يملك مال ونفوذ هو الآمر الناهي كل شيخ عشيرة حكومة له علم وقوة عسكرية ويمكنه يذبح يعتقل يسرق يغتصب وكل رئيس كتلة سياسية رئيس حكومة فالبرزاني رئيس حكومة والنجيفي رئيس حكومة والصدر والحكيم والمالكي والعبادي لكل واحد حكومة واضعف هذه الحكومات هي حكومة العبادي ولكل حكومة خطة مضادة لبقية الحكومات الا حكومة العبادي لا تملك اي خطة
لهذا اقول الآن آن الاوان لخلق حكومة عراقية واحدة قوية والغاء كل الحكومات الاخرى تسير وفق خطة واحدة ومتفق عليها مسبقا مهمتها الاولى تطبيق القانون تطبيقا كاملا لا تخشى في الحق لومة لائم لا تخاف من احد ولا تجامل احد مهما كانت النتائج لا تهتم برضا فلان ولا زعل فلتان
محاسبة كل الذين ساهموا في خلق هذه الفوضى كل الذين سرقوا اموال العراقيين وكل من ساهموا في ذبح العراقيين وتدمير العراق كل المهملين والمقصرين في مهماتهم ومعاقبتهم معاقبة شديدة اخفها الاعدام ومصادرة اموالهم المنقولة وغير المنقولة
ورفض اي دعوة للعفو والصفح والمصالحة مع اعداء الشعب ورفض من يدعوا الى ذلك واعتبار مثل هذه الدعوات دفاع وحماية للدواعش الوهابية الصدامية ومن ثم عودنهم مرة اخرى لذبح العراقيين وتدمير العراق وسرقة اموال الشعب ونشرى الفوضى والفساد
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here