كيف تمكن تاجر لبناني من الحصول على نفوذ واسع في البصرة؟


أصدر مجلس محافظة البصرة أوامر التحري عن شخصية لبنانية باسم (حسن فران) استحوذ على مشاريع عديدة بدعم اقتصادي وسياسي من احزاب في السلطة من دون تنفيذ وهي طرف في قضية الرشا التي اطاحت بصباح البزوني رئيس المجلس بما يتعلق بشراء الطاقة.

حسن فران، شخصية لبنانية اصبح ذكر اسمها على ألسنة جميع أعضاء مجلس البصرة ومحافظها ايضاً، وهو مستثمر له نفوذ سياسي واقتصادي مدعوم من كبار الاحزاب في السلطة باسم شركة (داو الجميح) للاستثمار في الكهرباء.

الفران الذي اتهم بشكل او بآخر بضلوعه في التلكؤ بالكثير من المشاريع وتسسبه بالصدع الذي حصل في المجلس بات خارج البصرة، فبعد ان كان يتنقل بعجلات مضللة ومدرعة اصبح تحت انظار اللجنة الامنية حول الجهات التي تسانده.

وكما يشار فأن اغلب المشاريع الخدمية احيلت له بأمر من شخصيات متنفذة والضغط من مسؤولين كبار.

من جهتهم اتهم عدد من اعضاء مجلس محافظة البصرة، مدير شركة داو الجميح للاستثمار “حسن فران” باستحواذه على غالبية المشاريع الخدمية والاستثمارية في المحافظة من دون تنفيذ، وذلك عن طريق “تقديم الرشوة” للمسؤولين واصحاب القرار.

وقال رئيس لجنة الرقابة المالية في مجلس البصرة “احمد السليطي” إن “حسن فران وشقيقه اكرم فران ينتميان الى حزب كبير في الدولة بشكل غير مباشر ويسيطران على التلاعب بالمشاريع دون تنفيذ يذكر”، حسب قوله.

وفي تطور مواز، قال رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة جبار الساعدي، في تصريح إن المجلس بصدد معرفة الجهات التي تدعم فران في الحصول على المشاريع دون تنفيذ اي منها.

وكانت هيئة النزاهة، قد استدعت المدعو، حسن فران، حول قضية الرشوة التي اطاحت برئيس مجلس المحافظة كونه طرفا فيها، لكنه غادر البصرة منذ اعتقال رئيس المجلس من قبل قاضي النزاهة.

من أحمد عبدالصمد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here