قادة الغرب اغبياء ام عملاء

احمد كاظم
القتل و التدمير الارهابي الخليجي بقادة السعودية يسود اوربا و اخر (صولة اسلامية) في مدينة هامبورغ الالمانية ضحيتها قتيل و 6 جرحى بعضهم في خطر.
ذكرت جريدة دير شبيغل الالمانية ان المجرم الارهابي متطرف اسلامي ولد في الامارات و (معروف لدى اجهزة الامن الالمانية) و مع ذلك فسح له المجال لتنفيذ جريمته.

سؤال للسيدة ميركل:
المجرم متطرف اسلامي اماراتي من الخليج الوهابي مصدّر الارهاب العالمي و معروف لدي اجهزة الامن الالمانية فماذا تريدين اكثر من ذلك للقبض عليه قبل تنفيذ جريمته؟
في التفجيرات السابقة في بلجيكا و فرنسا و بريطانيا و غيرها كان المجرمون من نفس الاوصاف و معروفون للأجهزة الامنية و مع ذلك (سمح) لهم تنفيذ جرائمهم فأين الخلل؟
هل الاجهزة الامنية اعضاؤها متطرفون وهابيون؟
هل الاجهزة الامنية اعضاؤها مرتشون؟
هل الاجهزة الامنية اعضاؤها اغبياء؟
نفس هذه الاسئلة توجه الى قادة الغرب في المانيا و بلجيكا و فرنسا و بريطانيا و غيرها من دول اوربا و امريكا.

يوجد تفسير واحد للسكوت عن هذه الجرائم هو فساد قادة الغرب الذين لديهم بيع السلاح و الرشاوى اغلى من ارواح موطنيهم و لم ينف احد منهم ذلك بل تيريزا مي و ميركل جاهرتا به واطلق عليهما مجاهدات نكاح كما اعترف به ترامب.
كالعادة بعد هذه الجريمة الوهابية ستزور ميركل مكان التفجير و تضع الزهور على قبور الضحايا و تذرف دموع التماسيح كما يفعل قادة الغرب الاخرون و هي في انتظار جريمة اخرى.
كالعادة بعد كل جريمة وهابية يتبادل قادة الغرب كلمات الاستنكار و التضامن مع بعضهم البعض في انتظار جريمة اخرى.
كالعادة بعد كل جريمة وهابية تتوالى البرقيات و الرسائل التلفونية من ملوك و امراء الخليج الوهابي لتبرئة ذممهم من الارهاب الذي يصدّرونه للعالم.
كالعادة: سيعلن ملوك و امراء الخليج الوهابي عن صفقة اسلحة جديدة مع قادة الغرب لا للجاجة اليها بل كرشوة لإسكاتهم و هكذا يستمر القتل و يستمر بيع السلاح و الرحمة على ارواح الابرياء و الصبر لذويهم.

ختاما: ما دام بيع السلاح و الرشاوى عند قادة الغرب (المتمدن الديمقراطي) اغلى من ارواح مواطنيهم سيستمر قتل الابرياء ما داموا هم و عائلاتهم في أمان كما هو حال الرئاسات الثلاث و شبكاته في العراق.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here