الانتصارات العراقية وحالة الخوف التي تعيشها عائلة ال سعود

احدى جواري ال سعود كانت جدا منزعجة من الانتصارات المعجزة التي حققها العراقيون على الكلاب الوهابية كلاب ال سعود داعش القاعدة وبدأت تنحب وتلطم على مستقبل اسيادها ال سعود التي كانت ترى في ال سعود وكلابهم الوهابية نهر من الدولارات لا ينضب وحسب الطلب وفجأة وبدون اي توقع بدأ يجف اين تذهب من يقبلها فلا تجد في الارض اكثر قذارة وحقارة من ال سعود وكلابهم كي ترتمي في احضانهم
فهذه الانتصارات الكبيرة التي حققها الحشد الشعبي افشلت خطط ال سعود واحلامهم الخبيثة وكشفت النوايا السيئة المبيتة ضد العراق والعراقيين كما كشفت المجموعات العميلة والخائنة وفي المقدمة دواعش السياسة ووصلت الى قناعة تامة لا مستقبل لدولة ودين ال سعود وانهم سيقبرون كما تقبر اي نتنة قذرة
فهذه الجارية الرخيصة تعترف بهزيمة داعش الوهابية الصدامية كلاب ال سعود في الموصل لكنها لا تعتبرها مدينة محررة وانما تراها مدينة مدمرة وهذا يعني انها تعبر عن مشاعر اسيادها ال سعود انها غير راضية لهزيمة كلاب ال سعود وتحرير الموصل واهلها لانها كانت تحلم بالسيطرة على الموصل وستجعل منها عاصمة لخلافة الخرافة ومنها تنطلق لنشر ظلامها الوهابي على بقية مدن العراق وضم نساء العراق الى شبكات الدعارة والبغاء واسواق النخاسة المنتشرة في كل مكان والتي يشرف عليها اقذار الجزيرة ال سعود وبهذا تزداد قربا من ال سعود ويزداد رمي الدولارات عليها بغير حساب فالانتصارات الكبيرة التي حققها العراقيون وكل الشعوب الحرة في سوريا في لبنان في اليمن في دول اخرى يعني يتعذر عليها صيد النساء وضمهن الى شبكات جهاد النكاح شبكات الدعارة وهذا يعني سيغضب اسيادها ال سعود لهذا تحاول ان تطمئن اسيادهها بان هذه الانتصارات لا يعني ان الامن استتب وتوقفت عملية التهجير بل العكس تماما وهذا يعني استمرار عملية سبي النساء بل لدينا اساليب مختلفة يمكننا بواسطتها صيد اجمل النساء وارسالهن الى قصور وشبكات الدعارة واسواق النخاسة الخاصة بأقذار الجزيرة
فهزيمة الكلاب الوهابية داعش الصدامية لا يعني استقرار الاوضاع في العراق فالمليشيات وتقصد بها الحشد الشعبي المقدس واستمرار عدم ثقة السنة بالحكومة وعدم ثقة السنة بعضهم ببعض وعدم قدرة العراقيين على ترميم ما دمر وخاصة في مجال الخدمات الاساسية واعادة بناء المدن التي دمرت على يد الهجمات الحكومية والحشد الشعبي تأملوا متجاهلة ما فعله كلاب ال سعود داعش الوهابية الصدامية
فلا تزال هذه الجارية الرخيصة الحقيرة تعيش على الاوهام والاكاذيب كي تزيل حالة الرعب التي يعيشها اسيادها
لا تدري ان الحشد الشعبي المقدس يمثل كل العراقيين الاشراف الاحرار سنة وشيعة وكرد وتركمان وعرب ومسيحين ومسلمين وصابئة وايزيدين وكلهم اصبحوا يد واحدة وصرخة واحدة نعم لوحدة العراق والعراقيين وليس هناك اي خلاف سني شيعي عربي كردي الا في عقول هذه الجارية ومن حولها ومن على شاكلتها من دواعش السياسة
فالعراق للعراقيين الشرفاء الاحرار الذين دافعوا عن ارضهم وعرضهم ومقدساتهم لا مكان للخونة والعملاء الذين استقبلوا كلاب ال سعود وفتحوا لهم فروج نسائهم وابواب بيوتهم من دواعش السياسة ثيران العشائر المجالس العسكرية نعم هؤلاء لا يثق بهم الشعب العراقيين ولا يقبلهم في صفوفه ولا يسمح لهم بالعيش على ارض العراق انهم هدروا دمائهم وقرروا عدم العفو والصفح عنهم حتى انهم منعوا دفنهم في ارض العراق هذا هو قرار اهل السنة الاحرار الاشراف
لا شك ان هذه الجارية الرخيصة تعرف ذلك وتعلم علم اليقين لكنها تتجاهل كل ذلك وتطلق على الدواعش الوهابية الذين جمعتهم دولارات ال سعود من بؤر الفساد والرذيلة في الشيشان والباكستان ومصر وفلسطين والسودان والخليج والجزيرة واطلقت عليهم عبارة اهل السنة وابناء المناطق السنية المدنين الابرياء
وشككت هذه الجارية الرخيصة بنجاح عملية اعمار العراق كما انها شككت بعملية تحرير العراق من الكلاب الوهابية والصدامية لان دواعش السياسة كلاب ال سعود واسمتهم السكان المحلين لم يشاركوا يساهموا في اعادة اعمار العراق
لا تدري بان هناك فتوى دينية جديدة ضد الفساد والفاسدين وستكون موجهة ضد دواعش السياسة الذين اخترقوا اجهزة الدولة المختلفة وعاثوا فيها فسادا وجعلوا من انفسهم حواضن وخلايا نائمة ضمت واخفت الكلاب المأجورة التي سرقت اموال الشعب وذبحت شبابه واغتصبت نسائه
وكما هزمنا كلاب ال سعود داعش الوهابية الصدامية وقبرنا كل المنتمين لها سنقبر كذلك الفساد والفاسدين وكل من ايدهم ووقف معهم قولا او فعلا وفي المقدمة هذه الجارية ومن امثالها
لهذا تحاول هذه الجارية الرخيصة ان تلغي عبارة داعش الوهابية وهذا ما يريده ال سعود بان الصراع في العراق بين السنة والشيعة والدليل ما قاله احد الدواعش الوهابية في الفلوجة الذي باع زوجته بنته اليها لتنقلها الى بيوت الدعارة واسواق النخاسة التي يشرف عليها اقذار الخليج ان داعش لم ينزل من القمر ولم ينموا من الارض انهم من ابناء السنة في العراق وهكذا تحاول ان ترقص على النغمة التي عزفها ال سعود ولا تزال تعزف عليها
نقول لهذه الجارية الرخيصة واسيادها ال سعود معزوفة السنة والشيعة لم تعد تجدي نفعا انتهى وقتها فالعراقيون جميعا توحدوا على كلمة واحدة وصرخة واحدة الجميع يقول لبيك ياعراق
فالمعركة الآن ليست بين السنة والشيعة بل بين العراقيين الاحرار المخلصين وبين الخونة والعملاء كلاب ال سعود
وهذا هو سبب حالة الرعب والخوف التي تعيشها ال سعود
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here