بأسم الحكمة راح يبوكونا الحرامية

بعد ان فرغ كبار السن في التيار الصدري وحزب الدعوة و المجلس والفضيلة و المستقلين و الكفاءات من سرقة اموال العراق جاء دور الشباب ليسرقوا من خلال رفع شعار الحكمة ان يسرق الشباب .
سيقول البعض وكيف تتهم الشباب وهم لم يستلموا المناصب بعد فاقول لهم انظروا الى طريقة تعاملهم مع عمار الحكيم لتعرفوا انهم ليسوا باكثر من عاشقي سلطة ومال فما هذه الشعارات التي يرفعونها مثل بالروح بالدم نفديك يا عمار و نعاهد نعاهد سيد عمار القائد دليل على انهم يريدون الوصول باي ثمن كان والا ما معنى نعاهد بان عمار القائد ؟ قائد على من ؟ عليهم ؟ صحيح هو قائدهم ورئيسهم فاين المشكلة ؟
وثانيا اقرؤوا ما يكتبون في وسائل الاتصال الاجتماعي وسترون المستوى الهابط جدا سواء من ناحية الحديث خصوصا مع من يختلف معهم حيث يستخدمون الكلمات البذئية والتهديدية التي تدل على طبيعة تفكيرهم وورسوخ صفات البعثيين فيهم ومستوى اللغة العربية اي قواعدها بحيث يدل على ان دكتور فلان ودكتورفلان ليسوا الا مزوري شهادات واذاكان كبارهم استعانوا بالبعثيين فان الحكمة تستفاد من ابناء البعثيين فلهذا نراهم لا يتورعون عن مهاجمة اي شخص وهتك حرمته رغم ان زعيمهم معمم ومن المفترض ان يعلمهم ابسط تعاليم الدين والاخلاق .
نعم جيل الشباب هو مستقبل العراق ولكن ان يكون الشباب كالقرود يرقصون حول صاحب السيرك فهذا معيب للاثنين فهل سيؤدب عمار صبيته ام انهم يعرفون ما يريد فيفعلون ما يحب ؟
كان شعبنا محقا عندما رفع شعار بأسم الدين باكونا الحرامية وعليه الان ان يتهيأ لرفع شعار بأسم الحكمة راح يبوكونا الشلاي……

محمد العبد الله

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here