حتمية الحرب بين (المتطوعين..ضد الحشد) اي بين (انصار المرجعية..ضد مليشة ولاية الفقيه)

بسم الله الرحمن الرحيم

حتمية الحرب بين (المتطوعين..ضد الحشد) اي بين (انصار المرجعية..ضد مليشة ولاية الفقيه)

……………
احذروا يا اتباع ولاية الفقيه الايرانية:
من قال (لو قتل نص الشيعة لا تردوا) نفسه (اصدر الكفائي) و(ايد بغداد بالصولة ضد المليشيات)
……………..
شعور الشارع الشيعي بمنطقة العراق.. بان مليشة الحشد.. كشفت اوراقها.. واصبحت عامل ليس فقط (بمحاصرة العراق) بل (محاصرة الشيعة).. وتضيق الخناق عليهم بعلاقاتهم الدولية والاقليمية.. وتحييد الحريات (بالداخل).. وانها تحاول اختزال (كل شيء) بهذه المليشيات وزعاماتها.. وانها تسببت بـتواجد.. (قطبين متضادين) .. زاد الوضع تأزما.. متمثلة بـ (قياداتين داخلية وخارجية).. (ومرجعيتين داخلية وخارجية).. وجيشين بولائين (احدهما داخلي والاخر خارجي)..

وهذا كله سيسبب عاجلا ام اجلا باشتعال الحرب والمعارك بينهما.. بتأييد الشارع الشيعي العربي بمنطقة العراق نفسه بعد اضعاف داعش… وانتفاء الحاجة للحشد.. تذكرنا (بالحرب بين شيعة علي ضد الخوارج وهم كانوا من الشيعة ايضا).. فتخلصت منطقة العراق للابد من الخوارج.. وكذلك (بالحرب بين الجيش والشرطة ضد مليشة جيش مهدي بصولة الفرسان.. بعد ضعف القاعدة وانتفاء الحاجة للمليشيات انذاك)..

فاستحالة ان يقبل رئيس وزراء اي بلد.. وهو القائد العام للقوات المسلحة في بلده.. ان تتبع قوى مسلحة في بلده مبايعتها لقائد عام لقوات مسلحة دولة اجنبية اخرى واعلان الولاء لها، واعتبار زعيم ذلك البلد الاجنبي الاقليمي (القائد) الحقيقي لهم.. واستحالة المرجعية العليا بالنجف الاشرف ان تقبل ان تهمش وتستخف بها.. وتقزم.. ليعرض مرجعها السستاني مجرد تابع للخامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية.. والحاكم الايراني..

وننبه ايضا.. بان البعض لم يصدق بان السستاني يصدر فتوى (بالحرب عام 2014).. بعد سنوات من رفعه شعار (لو قتل نص الشيعة لا تردوا.. ولو ابيدت محافظة شيعية فلا تردوا).. لتجبره المتغيرات على اصدار (فتوى الكفائي) لمواجهة مخاطر تنظيم الدولة الاسلامية للخلافة السنية داعش وداعش كانت موجودة قبل احداث الموصل.. لنتذكر ذلك.. ولكن اصدرت الفتوى نتيجة سيطرة داعش على الارض.. كذلك نقول لمن يراهن بان (السستاني لن يفتي بالحرب ضد اتباع ولاية السفيه).. بان (المتغيرات سوف تجربه على ذلك) خدمة للصالح العام .. وحماية للمذهب الشيعي من بدعة ولاية الفقيه.

فالاساءة للسستاني.. عندما يرى المرجعية العليا تصدر فتوى الكفائي.. لتجد زعامات الحشد يدعون (بان لولا ايران وروسيا وبشار الاسد) لسقط العراق.. في حين مقابر النجف ملئت بعشرات الاف من شهداء الجيش والشرطة وقوات مكافحة الارهاب والمتطوعين الشيعة الكفائيين.. والاسلحة والمعدات تم شراءها من اموال نفط الشيعة العرب بمنطقة العراق.. والدعم الدولي والتحالف الدولي والبشمركة ساهموا بدعم وقتال الارهاب.. وبعد كل ذلك (ياتي من ياتي من الاقزام ليدعي حينا ايران وحينا اخر روسيا وحينا بشار الاسد المتهم بدعم الارهاب من قبل حلفاء ايران انفسهم كالمالكي منذ عام 2003).. ليصبحون بقدرة الشيطان الخامنئي (هم وراء دحر الارهاب).. بمهزلة حشدوية بشعة..

ولا ننسى عمليات التهميش والاقصاء لاتباع المرجعية العليا بالنجف للسستاني.. لصالح اتباع النظام الايراني الاجنبي .. المتمثلين بالعملاء ابو مهدي المهندس وهادي العامري وامثالهم. .. مما دفع فصائل مسلحة شيعية عربية تتبع مرجعية النجف للانضمام للجيش النظامي لحماية نفسها من مخططات مليشة الحشد باوامر ايرانية بتصفية اتباع السستاني من المتطوعين الموالين له.

والخطورة ايضا بان هذه المليشيات اصبحت عامل في استنزاف مستمر لخيرة شباب الشيعة العرب ليس فقط بزجهم بالمستنقع السني العربي ولكن مخططات ايران للحشد.. باعتراف زعماء مليشة الحشد انفسهم.. بزج هؤلاء الشباب بحرب ضد الكورد بمستنقع جبال كوردستان كما كان يفعل صدام ولنفس الشعارات البالية من (وحدة العراق.. تمر على جماجم الملايين) وهذه الملايين من شعوب منطقة العراق نفسه.. وليس هذا فحسب بل يراد زجهم بالمستنقع السوري بصورة مستمرة وفي المستنقعات الافغانية واليمنية وغيرها.. اي (حروب لا تنتهي لمصالح ايران القومية العليا)..

وليس هذا فحسب بل هذه المليشيات الحشدوية.. جهرت بانها لا تنتمي لمنطقة العراق وشيعته.. باعترافهم.. (فقائدهم الزعيم الايراني خامنئي، ومشروعهم ولاية الفقيه العابرة للحدود، وارتباطهم هو باحزاب وقوى سياسية كاجنحة عسكرية لها بالعملية السياسية بالمنطقة الخضراء الموبوءة بالفساد المكروه شعبيا، ومرجعيتهم الدينية في ايران، وليس في النجف التي لا تطرح ولاية الفقيه، والعراق بالنسبة لهم جبهة، وايران جمهورية، العراق ولاية، وايران دولة، وانهم يقاتلون نيابة عن ايران بالعراق والمنطقة، ومشروعهم هو ممر بري لايران لمن طهران للمتوسط).. وهذا ما لا يخفونه علنا.. باعلامهم واديولوجياتهم..

ونذكر بان من يقول ان (الحشد) حارب داعش.. وهذا سيكسبه الجماهير.. نذكرهم بان (جيش مهدي) ايضا ادعي بانه (حمى الشيعة بالحرب الطائفية)، ولكن بعد اضعاف القاعدة انتفت الحاجة لمليشة جيش مهدي.. وحصلت صولة الفرسان التي ايدها الشارع الشيعي العربي بوسط وجنوب للتخلص من عصابات مقتدى الصدر (جيش مهدي)..

واليوم كذلك نرى تغول مليشة الحشد الموالية لايران.. المدججة بالسلاح الثقيل.. والتي لا تتبع مرجعية (النجف) .. وتعلن مخططها بالهيمنة على العراق كله.. بما يصرح به قادة مليشياتهم بكل استفزاز للاخرين.. بدخول اي شبر في (كوردستان.. وسط وجنوب الشيعي العربي.. والمثلث الغربي السني).. غير مبالين بحقائق الديمغرافية والجغرافية.. ومستهزئين بمشاعر المكونات القومية والمذهبية.. واضعي انفسهم (مقياس الحق والباطل). .. فمن يعارض الحشد (باطل عميل خائن صهيوني).. ومن يؤيد الحشد وولاءه لايران (وطني شريف مسلم موالي)؟؟ !!! بمقاييس ما انزل الله بها من سلطان.. غير مقاييس الخونة والعملاء والانحطاط الاخلاقي والقيمي..

والادهى انها تفتخر جهرا بالعمالة والخيانة لنظام اجنبي .. وتبايع زعيم اجنبي.. على منطقة العراق.. بمبايعتها لزعيم ايران والقائد العام لقواتها المسلحة حسب الدستور الايراني.. (خامنئي).. فهذه المليشيات الحشدوية.. احط من داعش.. فعلى الاقل داعش تبايع زعيم (من ابناء منطقة العراق ابراهيم عايد السامرائي).. في حين الحشد العملاء يبايعون زعيم اجنبي ايراني (خامنئي)..

ونبين للمخدوعين بالحشد ايضا بان:

الحشد لن يقدم (جديد) بالعمل السياسية (لانه اصلا فصائل لاحزاب سياسية حكمت منذ عام 2003 فسادا وفشلا)
ليتبين بان الحشد لا يقل خطرا عن داعش).. ومحنة الحشد هي (تبني مليشة الحشد مشروعا يخالف الاكثرية الشيعية في العراق ويخالف مرجعية النجف. .واقصد بان النجف لا تطرح ولاية الفقيه. .والحشد يتبنى ولاية فقيه ايران على العراق ، ومليشة الحشد تمثل احزاب وقوى سياسية كالدعوة والمجلس والفضيلة والتيار الصدري وغيرهم الذين هم من حكموا فسادا وسوء خدمات ووضع امني مزري منذ عام 2003 لحد اليوم وهم مقربين من ايران.. الحشد ولاءه لزعيم اجنبي خامنئي الحاكم الايراني. .واعلانه المبايعة لولاية نظام اجنبي ولاية الفقيه الايرانية على العراق.. .. الحشد يشعل الفتن بين الشيعة وقوات التحالف الامريكي .. في وقت امريكا تدعمنا ضد الارهاب الداعشي القادم من سوريا منذ عام 2003 لحد اليوم.. .
ولا ننسى كارثة الحشد.. بان قادة الحشد يريدون زج الشيعة بالمستنقعات الاقليمية والداخلية بسوريا وافغانستان ولبنان والبحرين واليمن وكوردستان وغيرها.. باعتراف قادة الحشد الايراني الهوى.. العراقي التمويل. بالمحصلة الحشد صدامي بفكره.. شعاره (لا تضنون بظلنا سوف تتنعمون بالسلام بل بالحروب الدائمة ..

ليتأكد بان الحشد انه (ايراني الولاء).. باعتراف قادة الحشد.. بمبايعتهم للزعيم الايراني فالعامري يقول (الحشد سيبقى، والعلاقة مع ايران ستستمر ايضا”… نقول له (فقط الله باقي).. ام حشدكم فزائل.. لانه سينتهي بانتفاء الحاجة له قريبا ان شاء الله .. اما العلاقة مع ايران.. فلا مشكلة بذلك..ولكن المشكلة فيكم.. انكم تريدون علاقة التابع للمتبوع ايران.. وليس علاقات توازن والند بالند.. وولاية الفقيه الايمان بها يجعل العراقي تابع لايران ومبايعة حاكم ايران خامنئي يجعلكم خونة وعملاء.. يجب ان توضعون تحت طائلة القانون بجريمة الخيانة العظمى.

وهنا نطرح ومضة فكرية وسؤال. .(لو السستاني كان داخل ايران) ماذا سوف يكون مصيره.. (الجواب اما حال منتظري تحت الاقامة الجبرية حتى موته).. (او قتله بعملية اغتيال).. كحال كثير من المراجع ورجال الدين في ايران الذين اصبحوا ضحية نظام الخسة نظام ولاية الفقيه.. التي هي نظام دكتاتوري يفتك بكل من يعارضه.. من شرفاء الشيعة.

ونسال :
ما راي اتباع ولاية الفقيه الايرانية.. بان يصدر من (عبد الوهاب الساعدي) القائد العسكري بمكافحة الارهاب (بانه يتبع ولاية اردوغان الحاكم التركي والقائد العام للقوات المسلحة التركية على العراق)؟؟ او (يعلن قائد الحرس الثوري الايراني بانه يتبع ولاية حاكم باكستان القائد العام للقوات المسلحة الباكستانية..)؟؟ الم تقولون ان ذلك (فعل العملاء والخونة)؟؟ فماذا عنكم الذين تبايعون (الحاكم الايراني والقائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني خامنئي)؟؟ اليس هذه قمة النذالة والخيانة والانبطاح.
…….

واخير يتأكد لشيعة العراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
………………………………

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here