23=( جلاوزة بغداد ؟!) للشاعر رمزي عقراوي
أَ لَمْ ! تَعلَمْ يا شعبِيَ —؟؟؟
أنّكَ بيدِ الطَّواغيتِ مُعذَّبُ !
فَهُم بكلِّ الوَسائلِ —
يَسرُقُونَكَ عَلناً — ويَحلبُوا ؟؟؟
وقد كُنتُ أبكيكَ على البُعدِ مَرَّة ً
وكانت مُنى نفسي —
من الحياةِ لو لم نَتَمَذْهَبُ ؟؟؟
فإنْ ساءكُم ما بكُم من ضُرِّ الخوَنةِ
فأزيلوا هذا الجُرحَ ولا تُعَذِّبوا !!!
تتحدَّثُ الفضائياتُ
عنكُم بالسُّوءِ فآعجَبُ
وقد قالت تَحَمَّلَ العراقيون —
سوءات المُفسدين
من جلاوزةِ بغدادَ !!!
فكلُّ عميلٍ
سوف يَرحَلُ – ويَهرُبُ ؟؟؟
وانّي أرى من أهلِ العراقِ —
بعضُ السَّماسِرَةِ —
يُساومون على مُقدّراتِ الوطن
ويُشعِلون فِتنةً —
في الصُّدور تتلَهَّبُ
وقد ابتلانا اللهُ
بمسؤولينَ مُفسدٍينَ —
في أحاديثهِم دائماً — يكذِبوا ؟؟
وقد بانَتْ من أفعالهِم المُشينة ِ
أشياءٌ كثيرةٌ —
ما كُنّا مِثلُها منهُم نترَقَّبُ ؟؟؟
فلو علِمتَ – يا شعبي
ما يدورُ وراءَ الكواليسِ ؟!
لَكُنتَ منها ترْهَبُ ؟؟؟
وانْ كان المُذنبون —
باعونا بثمنٍ بَخسٍ !!!
وأعرَضوا عن حقوقِنا
فقد أصبحَ باقي حَبلهِم يتقضًّبُ ؟
= لَعُمْرُكَ
انّي ببرودِ الشّعب العراقيِّ
لَمُحبِطٌ – ومُغضِبٌ – ومُتعجِّبُ ؟؟؟(2012)
===========================
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط