اكاديمي الرياضة عاد الى كذبه

رشيد سلمان
اكاديمي (يس يم) بين الحين و الاخر يدس السم بالعسل من خلال حرصه على و حدة العراق و اهله و آخرها عن حرب 80-88 بين العراق و ايران.
اكاديمي (يس يم) اتهم ايران بش الحرب على العراق بينما الكل يعلم بينهم اكاديمي يس يم ان الحرب شنّها جرذ العوجة صدام بأمر من امريكا انتقاما لمحاصرة سفارتها في طهران و ان صدام قتل البكر لأنه رفض هذه الحرب.

قبل هذا الكذب المفضوح كتب اكاديمي (يس يم) مخاطبا الشيعة بقوله (حذاري من الطائفية و ان السنّة اخوانكم و حزام ظهركم) و هو يعلم ان (سنّته) هم الطائفيون و ان حزامهم ناسف يقتل الشيعة كل يوم و ليس حزام ساند.
الحرب على ايران اشعلتها امريكا و موّلها و شارك فيها الخليج الوهابي و عميله و عميل امريكا حسني مبارك لأسباب طائفية بحتة.
الشحاذ حسني باع كرامة مصر و جيشها للخليج الوهابي في الحرب على ايران و للأسف الشحاذ السيسي كرر ذلك في حرب الخليج الوهابي على اليمن و اضاف الى ذلك بيع الجزيرتين التي لم يجرء حسني على بيعها.

اكاديمي (يس يم) كتب عن معاناة (اهله) الانباريين النازحين و القي باللوم على الحكومة مع علمه انهم احتضنوا داعش بجهاد النكاح بقيادة رؤساء عشائر الانبار الذين باعوا نسائهم و سكنوا قصور اربيل و اسطنبول و الاردن.
اكاديمي (يس يم) كتب عن معاناة (اهله) في نقاط التفتيش قبل ان يدخلوا بغداد و هو يعلم ان غالبية هؤلاء دواعش احزمتهم ناسفة للشيعة و ليست ساندة لهم كما يدّعي.

باختصار: لو كان اكاديمي (يس يم) منصفا لوضع النقاط على الحروف و قال الحقيقة و لكن طائفيته (المبطنة) تمنعه عن ذلك و تدفعه للكذب و دس السم بالعسل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here