أكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، الاثنين، ضرورة بحث التحديات الأمنية والاقتصادية التي تعاني منها الكرادة، مطالبا الجهات المختصة بإعادة الحياة للمنطقة وتنشيط الحركة التجارية فيها.
وقال مكتب المالكي في بيان إن “نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي استقبل، اليوم، وفدا من أهالي منطقة الكرادة بحضور وزير الداخلية قاسم الأعرجي وعضو مجلس النواب زينب عارف البصري ورئيس لجنة التخطيط في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي”، مبينا أن “اللقاء ناقش جملة قضايا خدمية وأمنية والمشاكل التي تعاني منها المدينة وفي مقدمتها قطع الشوارع والازدحامات المرورية”.
وأكد المالكي، بحسب البيان، أن “بحث المشاكل التي تواجه المواطنين مع المسؤول المختص بادرة طيبة تستحق الاهتمام والمتابعة”، مشددا على “ضرورة بحث التحديات الأمنية والاقتصادية التي تعاني منها المنطقة بشكل دقيق وإيجاد الحلول السريعة لها”.
وأشار المالكي الى أن “إرباك الأمن يؤدي الى إرباك الاقتصاد لاسيما وان العصابات الإرهابية تعمل على استهداف المناطق السكنية والاقتصادية اثر الهزائم التي منيت بها على جميع الجبهات”، مطالبا الجهات المختصة بـ”إعادة الحياة لمنطقة الكرادة وإدامة الضبط الأمني وتنشيط الحركة التجارية وإعادتها كما كانت سابقا”.
وكان قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي تعهد، السبت (22 تموز 2017)، بفتح منطقة الكرادة داخل وسط العاصمة بالكامل وإعادتها تجارية كما كانت سابقا قبل تعرضها إلى تفجير عنيف في تموز 2016 خلف مئات القتلى والجرحى، فيما أكد أن المنطقة أصبحت آمنة “100%”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط