فكيف اذا بليت بأحقين او اكثر

احمد كاظم
معممان جلبا الويل و الثبور على الشيعة اكثر من الافندية بسبب (تراثهم العائلي) الذي دنّسوه احدهما بسبب (بهلوليته) و الثاني بسبب فساده.
كلا الاخوين تبهرهم دعوات دول الخليج الوهابي لانهما يعتبران استقبال ملوك و امراء الخليج لهما (شرفا) بينما هم يقتلون الشيعة كل يوم في بلدهم و خارجه.

عندما يجتمع البهلول مع مراوغ غدار النتيجة قشمرة البهلول و الضحك عليه باسم العروبة و الوحدة الوطنية المقصود بها اعطاء الحكم المطلق للسنة.
عندما يجتمع ابو التسويات مع مراوغ غدار مثله يتبادلان (الخبرة) لإعادة الحكم المطلق للسنة باسم الوحدة الوطنية و الثمن حقائب دولارات .
الافندية من القادة (الشنيعة) الذين يشعرون بالدونية يجتمعون مع الغدّار الخبيث الخليجي للحصول على (الشرف) او المال او كليهما.
عداء البهلول للفاسد ابو الصولات بسبب صولته ضد التيار الصدري سبب مهم لزيارته و عداء ابو التسويات لأبو الصولات الفاسد لأنه يريد رئاسة الحكومة المقبلة لتياره.

وسائل الاعلام الوهابية يقودها عبد الرحمن الراشد اشادت بزيارة البهلول اكثر مما اشادت بزيارة ترامب ما سيدفع البهلول الى جنون العظمة ليفرط بحقوق الشيعة و ارواحهم اكثر فاكثر.
سؤال: ماذا يتوقع البهلول و ابو التسويات و غيرهما من ملوك وامراء غدارين قتلوا آباءهم و اخوتهم في سبيل المنصب و يقتلون الشيعة في كل مكان؟
الوهابي السبهان قسّم الشيعة الى صنفين الاول (شيعي اصيل) ليضحك على البهلول و امثاله و الثاني (ايراني متطرف) لان (تدخّل) ايران حال دون سقوط بغداد بيد داعش الذي خطط له آل سعود.
سؤال: لماذا لم توجه دعوة رسمية للبهلول قبل هذا الوقت؟
الجواب لان الخليج الوهابي خاب امله من احتلال داعش للعراق و يريد ان يحتله بواسطة البهلول و ابو التسويات و عميله المزمن البعثي اياد علاوي و غيرهم من خونة الشيعة.
ملاحظة: مقالة الاستاذ مهدي المولى على موقع صوت العراق: (زيارة السيد الصدر لآل سعود ما الاسباب) شرحت الموضوع بدقة.

الذين يصفون ما ذكر على انه تأجيج للطائفية نوعان:
الاول: قصير النظر من الشيعة لحرصهم على الوحدة الوطنية الوهمية.
الثاني: مأجور من المذهبين و النتيجة الترويج لحقد الخليج الوهابي ظاهره (الاخوّة) و باطنه القتل.
ختاما: ولد الخايبة الشيعة ابتلوا بقيادات خانت الامانة و فرطت بحقوق الشيعة بكل قومياتهم و الخلاص منهم ضروري بكل الوسائل قبل الانتخابات المزوّرة و ليس بعدها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here