من يعصم عاصم من الغدر

فراس الغضبان الحمداني

عرفته من سنوات عديدة مخلصا في عمله مسارعا لخدمة الاخرين من صحفيين ومواطنين وموظفين ولم يقصر في بذل الجهود الصادقة للإرتقاء بواقع العمل في وزارة النفط العراقية منذ العام 2003 وحتى اليوم ولشدة الإخلاص والصدق والمهنية العالية فإنه بقي محافظا على نسق ثابت في العمل وكان الثابت لديه هو النجاح الذي لم يتغير عنه لانه مهني وحرفي ومخلص في أداء الواجب .

عاصم جهاد الممسك بالمسؤولية الصادقة في ملف الاعلام بوزارة النفط العراقية كان ينتقل من مكان الى اخر لأداء رسالته الوطيفية كمعبر عن روح العمل الجاد والحقيقي من محافظة الى اخرى وكان يرافقه صحفيون ومراسلون ومصورون يسجلون كل صغيرة وكبيرة من عمل الوزارة الجاد لتطوير قطاع النفط والغاز في البلاد الذي شهد طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية بعد ان نجحت الوزارة في استقطاب الشركات العالمية الى الساحة العراقية وتعاقدت معها لإنجاز عديد المشاريع العملاقة في كل القطاعات الأنتاجية والتحضيرية .

الزميل عاصم جهاد الذي يتميز بدماثة الخلق والصدق العالي والاخلاص في المسؤولية يتعرض من فترة الى اخرى الى نوع من الحسد والضغينة من اعداد من الفاسدين وقد دفع ثمنا كبيرا جراء تلك المسؤولية التي أنيطت به وتعود الطعن من المغرضين والتحريض عليه لانه يعيقهم عن المضي في حفلات العربدة والفساد وبيع الضمير وهو لم يتغير ولم يتبدل عن خطه الوطني لانه يحتفظ بإرث اخلاقي وقيمي لايحتاج معه الى قانون او رقيب لانه يؤمن بقيمة الاخلاق والوطنية والاخلاص والحرص على اداء الامانة مهما كانت التحديات والصعوبات التي تواجهه في عمله وتعرض طريقه المليء بالاشواك .

وبعد ان رايت وسمعت وقرات عن كل تلك الجهود وذلك الاخلاص وإطلعت على كم الضغينة والحقد الذي يتوافر عليه أعداء النجاح وجدت من المسؤولية الاخلاقية ان اقوم بواجبي كاملا تجاهه وليس هو فحسب بل وكل مسؤول وطني مخلص يحارب الفساد ويعمل دون كلل لخدمة بلده العراق ولايخشى في الحق لومة لائم .

[email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here