بقلم أنمار نزار الدروبي
لم ينقسم الرأي في الشارع العراقي مطلقا حول تصريحات الخنجر في لقائه مع الإعلامي أنور الحمداني وعلى الفضائية التي هي اصلا ملك للخنجر عندما أطلق كيل المديح والإعجاب بسيده وتاج رأسه ورأس كل السياسيون السنة زعيمهم البطل نوري المالكي(جواد المالكي) سابقا قبل التحسين!!
من المتوقع جدا اذا قمنا بزيارة للساسة السنة في قصورهم التي اغتصبوها في المنطقة الخضراء أننا وبكل تأكيد سنجد صور نوري المالكي على الجدران، خوفا منه وتجنبا لمعاقبتهم وطردهم خارج المنطقة الغبراء.
السيد الخنجر هل راجعت نفسك ولو مرة واحدة قبل أن تصرخ بمديح المالكي.. الله يرحم أيام داعش حين وصفتها بأنها ثورة العشائر العراقية، على قناة العربية مع الإعلامية نجوى قاسم؟!
متى تشعر ان المنطق أنتحر وتشاهد الحقيقة تلطم وكلام العقل والعقلاء بات خارج نطاق التغطية؟!
الجواب بسيط جدا.. عندما تسمع وتشاهد الخنجر وهو يرقص شفتيه بكلام معسول عن المالكي.. لكن يبدو ان الخنجر وعند تقيمه للمالكي قد نسى أو تناسى ماذا فعل الأخير من الإجرام والقتل والاعتقالات والتشريد لأبناء المحافظات الغربية (السنية) بالتحديد وعلى يد الميليشيات الطائفية الوقحة التي هي من صنع وإنتاج نوري المالكي؟! والمصيبة الكبرى ياخنجر انت وأولادك وخوالك واعمامك من هذه المحافظات.. إلا تخجل يارجل وانت تمدح من كان السبب الأول والأساسي في سحل وإهدار كرامة أبناء محافظتك العريقة والعظيمة الرمادي البطلة التي سحقت الجيش الأمريكي بواقعتين لم ولن تنساها امريكا نفسها؟!
ألم تستحي ياخنجر وانت تصف نوري المالكي برجل المرحلة والرمادي العظيمة الحرة البطلة اغتصبوها أحفاد كسرى وعصابات حزب الله؟!
ماذا تشعر وانت معجب بسيدك المالكي الذي بسبب سياسته الطائفية تطاول على الرمادي وأبنائها الأبطال ثلة من القاذورات وحثالات العصر وقمامات العراق أمثال الخسيس آوس الخفاجي والأرعن الشاذ أبو لهب أو مايسمى أبو عزرائيل؟!
كان من الأجدر بك وقبل أن تمدح حبيبك المالكي الذي من المحتمل أن يعفو عنك ويسمح لك بدخول بغداد.. إن تطالب الحكومة ومعرفة مصير أبناء الصقلاوية الذين اختطفوا، أو تطلب من سيدك المالكي التدخل لإطلاق سراح عشرات الآلاف من أهالي الرمادي وصلاح الدين والموصل وديالى الذين اعتقلتهم الميليشيات وبأوامر سيدهم الكبير الذي علمهم الإجرام الشيطان قاسم سليماني واختفوا في سراديب سجون الميليشيات؟!
هذه هي مصيبتنا تكمن في الخنجر المزنجر وسمو الطرطور صالح المطلك والكبش الهرم محمود المشهداني واللصوص آل الكربولي وسعادة الفراش عبد الرحمن اللويزي الخادم المطيع الذي لايفقه شيء من العمل في البرلمان سوى مسح أكتاف العامري والمهندس أربعة وعشرين ساعة من خلال اللواكة والذل وهو يتكلم في فضائية آفاق والعهد.. وماذا أريد أن اكلمك عن دولة رئيس مجلس النواب الذي أسقط جنسيته وباع أصله وأصبح من أحفاد خامنئي.. وكيف أصف لك عزيزي القارئ الراقصة محمد الحلبوسي وماهي الكلمات المناسبة لتحليل شخصية المنافق الرخيص أحمد الجبوري الذي خلع ملابسه وارتمى عاريا في أحضان حماية نوري المالكي لأن المالكي يرى نفسه شخصيا ليس من مستواكم العفن والقائمة طويلة!
هؤلاء من أعطوا للخيانة الف وجه وكتبوا الف قصة للغدر وفسروا الابتذال والخضوع والذل ألف معنى!
أخيرا سؤال.. إلى متى المالكي يرمي لقمة فيجري خلفها السياسيون السنة يلهثون ليلحسون قدم نوري المالكي؟
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط