اتهمت كتلة الوركاء النيابية، الجمعة، كتلا كبيرة، لم تسمها، بالسعي لصياغة القوانين المرتبطة بالانتخابات على “مزاجها ومقاساتها”، عازية سبب ذلك إلى إسكات الأصوات المعارضة والعودة إلى “الدكتاتوريات”، فيما دعت إلى كسر “الجمود والتخندقات”.
وقال رئيس الكتلة جوزيف صليوا إن “بعض الكتل الكبيرة تصر على صياغة القوانين المهمة على مقاساتها وأهوائها، خاصة ما يتعلق منها بالانتخابات وإدارة الدولة”، لافتا إلى أن “تلك الأطراف تريد إسكات الأصوات المعارضة لها من خلال إبعادها عن حقها المشروع بالحصول على مقاعد برلمانية”.
وأضاف صليوا، أن “فسح المجال لتلك الأطراف بغية تمرير إرادتها سيجعلها تلعب بالشعب العراقي والبلد كما تشاء وهو أمر لن نسمح بتحقيقه”.
وتابع أن “الكتل الصغيرة لا تريد أن تذهب إدارة الدولة بهذا الشكل من تفرد الكتل الكبيرة بالحكم من خلال اصطفافات مذهبية لم يرَ عليها الشعب نتيجة لفشلها بتقديم أية خدمات له مع انتشار واضح للفساد والمحسوبية”.
وأشار صليوا إلى أن “هناك حاجة لكسر هذا الجمود والتخندقات وأن لا تذهب دماء الشهداء ومعاناة النازحين والأبرياء سدى ونعود إلى الدكتاتوريات من خلال القوانين”.
وكانت كتلة الدعوة الإسلامية غادرت قاعة مجلس النواب في جلسته التي عقدت، أمس الخميس (3 آب 2017)، بعد اتخاذ قرار بإعادة التصويت على بعض مواد مشروع قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط