شن زعيم كتائب “جيش المختار” واثق البطاط، هجوما عنيفاً على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على خلفية زيارته الأخير للسعودية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة “حمقاء وخرقاء”.
وبحسب مقطع فيديو نشر بتاريخ يوم الخميس على يوتيوب، قال البطاط “ما الذي جرى يا سيد مقتدى، ما الذي دفعك أن تذهب إلى السعودية، أي جاهل نصحك بهذه النصيحة الحمقاء ، وبأي وجه ستواجه شهداء اليمن، والعراق، وسوريا، وليبيا، ومصر، والسودان، والصومال، والإحساء والقطيف”.
وأضاف: “بأي وجه ستواجه الشيخ النمر الذي أعدمه هذا الظالم الذي التقيت معه، الذي وضعك في حجرة صغيرة، مستهترا بقيمتك وقيمة الشعب الذي خلفك، ماذا ستقول لأبيك الصدر وبأي وجه ستواجه شهداء جيش المهدي الذين سقطوا بالسلاح الأمريكي الذي اشترته لهم السعودية “.
وبرز اسم البطاط، عقب تهديده للعرب السنة والكورد ودولة الكويت فضلا عن اعترافه باستهداف مخافر للملكة العربية السعودية بقذائف هاون في 21 من نوفمبر 2013 مهددا بتنفيذه تفجيرات داخل الاراضي السعودية.
وكانت ابناء قد وردت على نحو واسع عن مقتله لكنه ظهر فيما بعد على قيد الحياة. وهو مطلوب للقضاء العراقي بتهمة الاعتداء على السعودية والتحريض على العنف الطائقي. ويدين بالولاء المطلق للمرشد الإيراني علي خامئي.
وتابع البطاط بحسب الفيديو قائلاً: “بأي وجه ستواجه فاطمة الزهراء وقبرها مهدوم عندهم، وأم البنين وأئمة البقيع، الذين لازالت قبورهم مهدمة، لازالوا يحتقرون المذهب برمته ويدعمون مذهب الوهابية ويتخذونه مذهبا رسميا لدولتهم” .
وقال إن “كل الشهداء الذين سقطوا بذمتك، يليق بك أن نسميك مقتدى آل سعود، الشهيدين الصدرين، بريئين من هذا السلوك الأحمق الأخرق، ينبغي أن تراجع نفسك وتستعد لقبرك وما بعد القبر والموت”.
وختم حديثه مخاطبا الصدر، إن “الذين قدسوك وألهوك هم يعلمون جيدا أنك إنما قدست لأنك ابن رجل مجاهد وقف بوجه صدام، والكل يعلم أن صدام فعل أضعاف ما فعلته السعودية، فالأول دمر شعبه، والثانية دمرت المنطقة برمتها” .
وكان الصدر قد زار المملكة العربية السعودية هذا الاسبوع بناءً على دعوة رسمية من الرياض، وهي الزيارة الأولى له منذ 11 عامًا، حيث كانت آخر زيارة له للملكة في 2006.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط