الجماعة المطلبية تقارع اللجان البرلمانية

بقلم / عبد الجبار الحمدي

الجماعة المطلبية ثلة من الرجال قارعوا الواقع ومتقلبات السياسة في متغيرات الواقع الاجتماعي في العراق عموما ومحافظة ذي قار خصوصا من حيث تردي مجالات الخدمات في المحافظة من قبل الحكومة المركزية والسلطة المحلية ومن خلال التلكؤ والفساد في التعامل على ارض الواقع المتردي والمتحول من سيء الى اسوأ، اخذت هذا الجماعة المطلبية بمسماها لكي تكون صوت الحق المطالب خلال معطيات الدستور ومواده التي ضمنت الحقوق والواجبات لجميع العراقيين دون التعامل بمعايير مختلفة او الكيل بمكيالين عبر عملها في التظاهر برفض تلبد المسؤول وطرحه البارد وتحججه في ان هناك نقص الاموال وحالة التقشف في الموازنة او اي سبب اخر مع ايجاز امور اخرى كثيرة يعمل على انجازها كونها تصب في مصلحته الشخصية او كتلته او حزبه.. إن المطلبية رقابة شعبية غير منضوية تحت اي جهة سياسية او مدعومة من قبل شخوص او مسميات وهي ملمة بالوضع العام في محافظة ذي قار وقد اتخذت مجابهة المسؤول وجها لوجه والعمل الى جانبه في ايضاح رؤيتها من خلال كشف اوراق وطرق التعامل التي اودت في رداءة الواقع الخدمي الذي يلزم السلطة المحلية بالعمل على تحسينه وايجاد البدائل الناجعة للتكيف مع الواقع خاصة ان العراق وبعد انتصاراته على الدواعش انعكس عمله الى الداخل في مجابهة الفساد الاداري الذي اودى بالكثير من الموارد والثروات العراقية بحجة او اخرى لذا انعكس على الحالة الاجتماعية وجعلها تتقهقر وتتراجع في كل شيء إن محاولة النيل من مؤسسات الدولة بحجة الاستثمار والخصصة ماهي إلا وسائل سرقة ونهب بشكل ووجه آخر لا يعود بالفائدة إلا على من جاء به وأرغم العديد على قبوله كونه مقتصر على ابناء الجنوب والوسط مستثنيا الشمال والجهة الغربية مفتقدا للعدالة الانسانية التي اوضحعا الدستور في المساواة بين الشعب في الحقوق والواجبات، كأنه بطاقة شكر على تضحيات اهل الجنوب ومكافأتهم على ما قدموه من تضحيات ابناءه شهداء لاستعادة ما احتله الدواعش وخيبة من سارع بدخولهم لأراضيه..
اتخذت المطلبية الخطوات بطرق ابواب المسؤولين ومواجهتم والتحدث بديمقراطية و وعي فني وثقافي اجتماعي يعود على العمل معا للإتيان برفض ما يقع من ظلم على المحافظة واهاليها خاصة ان خصخصة الكهرباء وعقدها المبهم المجحف لا يعود بالخير ابدا إنما يعني بجباية على شكل فرض مبدأ إدفع وإلا ..مما حدى بنفور المواطن من هكذا تعاون أنها خصخصة قتل حرية التعبير في الرفض التي كفلها الدستور مما شكلت عائقا وحاجزا نفسيا كسر المرآة التي يطمع ويطمح المواطن العراقي ان يرى المستقبل من خلالها.. وبعد ان نقلت الجماعة المطلبية رؤيتها الى المراجع العظام في النجف الاشرف ولقاءاتها بالمراجع و رؤوساء مكاتبهم نالت صدى وثمرة جهدها من تفاعل المرجعية بمطاليب الناس واعلانها ذلك من خلال خطبة الجمعة التي وجهها الشيخ الكربلائي الى الحكومة..

المطلبية والحكومة المحلية

كما حصلت المطلبية رفض الحكومة المحلية المتمثل بمجلس المحافظة ورئيسه الاستاذ حميد الغزي بكتابين رسميين رفض الحكومة المحلية لهذه الشركة ورفض الخصخصة و وجهت كتابا رسميا الى محافظ ذي قار للقيام بواجبه في طرد هذه الشركة لكنه تقاعس ولم يعر اي اهتمام لذلك بل ساهم من خلال صمته على المباركة بتطبيق هذه الشركة وعملها الذي خدعت الناس من خلاله وساهم في تردي الخدمة الكهربية بعد ان قطعت الكهرباء وخطوطها الحرجة الحركة عن المراكز الحيوية في مستشفى الحسين انموذجا في المحافظة ناهيك انه متردي اصلا في نقص وتقديم الخدمات والعلاجات والادوية حتى ان اعمليات الجراحية ساءت ونزحت الى الهروب الى المستشفيات الاهلية التي قصمت ظهر المواطن بأسعارها.. بعدها ان وصلت المطلبية الى قناعة ان مطالب اهالي المحافظة التي اخذتها على عاتقها يجب ان تصل الى قبة البرلمان واطلاع اصحاب القرار السياسي على ما يدور وإن كانوا على علم بذلك فيجب ان يصل صوت الناس الى صناع القرار هذا بعد ان التقت الجماعية المطلبية بالعديد من البرلمانيين العراقيين الذين يمثلون المحافظة والذين استمكنوا من لقاءهم دون غيرهم كون البرلماني بات كالزئق في تحركه وعملة و وعوده.. بعد انتظار طويل من قبل الاستاذ حميد الغزي الذي وعد اللقاء مع اللجنة الصحية في المحافظة.
المطلبية وبرلمانيي المحافظة
كما قامت المطلبية بعدة نشاطاءات ولقاءات مع العديد من البرلمانيين حول رؤيتهم ورأيهم لخصخصة الكهرباء وتردي الواقع الصحي فكان لهم لقاء مع الاستاذ عبد الهادي موحان والاستاذ رزاق محيبس وعرض بالتفصيل ما هي المطلبية وهدفها من حمل ونقل معاناة الاهالي المحافظة لهم كونهم يمثلون اهاليها خلال صناديق اقتراع باصوات اكسبتهم السطوة واكسبت اهلها نيل الخراب والصمت..
كما تحركت المطلبية على دواوين وبيت شيوخ اهل المحافظة بعد ان تلقوا دعوة لزيارة ديوان الشيخ حسين ال خيون وكشف الغيمة السوداء التي حاول مستفيدي الخصخصة من امطارها على المواطن مما اثار جدل كبير حول الموضوع لكن الحقيقة قد اتضحت وازيلت الغمامة مما دعت بالشيخ ال خيون بالقيام في زيارة الى البصرة لمسؤول الشركة نفط الجنوب الحلفي وتسليمه كلمة ترفض الخصخصة على ان الخصخصة ستجابة في حال تطبيقها بالاحتجاج من قبل اهاليها كما حصل في الشوملي وتبيان انها صفعة على وجوه ارامل وامهات واباء ويتامى شهداء الحشد الشعبي الفقراء الذي تركوا ابناءهم امانة بيد من يحاول لف الحبل على مستقبلهم بهكذا افعال.

المطلبية والقبة البرلمانية
حملت المطلبية وهي تتجهة الى القبة البرلمانية ثلاث ملفات مهمة ومدروسة ومبوبة ومعالجة بشكل فني دقيق وطرح موضوعي يكشف الغطاء الذي ما ان رفع حتى يسمح لنتانة الفساد ان تزكم الأنوف .. ثلاث ملفات هي عصب الحياة والرمق الاخير الانساني والآدمي الذي يتمنى ان يعيش حيا دون ان يموت بضمير صناع القرار.. خصخصة الكهرباء، البطاقة التموينية ، وملف الصحة.. كانت اليد الطولى في تسهيل مهمة لقاء الجماعة المطلبية واللجان المختصة في تلكم المجالات للاستاذ احمد طه الشيخ الذي سعى بحثيث الخطة لتمكيننا من اللقاء مع اللجان رغم انشغالها بالكثير من الامور في اروقة برلمان تتيه بين اروقته مالم تتقن فن المراوغة.. وقد التقت المطلبية اولا مع نائب رئيس مكتب اللجنة السكرتارية للتحالف الوطني الاستاذ محمد الحكيم الذي استقبل المطلبية وتطلع الى الاستماع الى ما في جعبتهم من مطاليب جماهيرية كون مكتبهم المسؤول الرئيس عن لجان متابعة الدوائر الحكومية في العراق وبعد التعريف باعضاء الجماعة المطلبية من قبل الاستاذ عدنان عزيز دفار رئيس الوفد شرع الدكتور محمد مهدي المكلف بملف الكهرباء بشرع وافي و واعي متقن لثغرات وغبن وفخاخ الخصخصة للحكيم مما أثار فضوله بشكل كبير واستغرب مما يطرح كونه يعرف القليل وبدارية تامة ان هذه الخصخصة لم تعرض على البرلمان ولم يصوت عليها كيف لها ان تأخذ حيز العمل لكنها سياسة ذات وجوه تعمل في عدة اتجاهات .. وبعدها انتقل القانوني خالد هاشم الى شرح وتبيان عجز الحكومة رغم صرفها المليارات من الدولارات على مواد البطاقة التموينية التي لا تصرف موادها إلا عبر قطارة وبشكل متقطع كامل وأوضح للحكيم من خلال جداول اعوام منصرمة عن آلية والمواد الموزرعة على المواطن التي يصل بعض خدع الوكلاء والدولة حيث توزع مواد الشهر الواحد المتمثلة بالسكر والرز والزيت على اشهر ثلاث متتالية وهي خصصت لشهر واحد مما يدعو للتساؤل اين تذهب الاموال المصروفة على مواد البطاقة التمونية واي جيوب تستوعب هذه الاموال.. هذا وقد دعى الحكيم الى مخاطبة ذوي الشأن في المحافظة من خلال مراسلتهم بكتب رسمية واعدا تشكيل لجان تقصي بذلك بعد طرحها على رئيس المكتب.. كونهم المسؤولين عن مراقبة هذه الملفات.
ومن ثم قامت الجماعة المطلبية باللقاء مع لجنة الطاقة والنفط في البرلمان العراقي بحضور اعضاءها مصحوبا باعضاء البرلمان الممثلين عن المحافظة الاستاذ حسن العوادي والاستاذ رزاق محيبس والاستاذ عزيز كاظم علوان الى جانب اعضاء برلمان من البصرة ونينوى .. وقد قام الاستاذ رئيس الوفد عدنان عزيز بتعريف الوفد باعضاء المطلبية وما هي المطلبية وكيفية تشكيلها كرقابة وصوت شعبي لا تنتمي لأي جهة او مسمى إنما روح استنهضها الاجحاف والواقع المتردي مع وجود المليارات التي تذهب سدى الى جيوب من لا يستحقها منعم بها وهو في الخارج ينعم بويلات يتامى وأرامل أحق بها شهداء الحشد الشعبي العراق بقانون مجحف جعله يدوس على كبرياء وكرامة العراقيين بمسمى اتخذه ليتنعم من سنوه بخيرات لم تكن لهم اصلا..
بعدها تحدث الدكتور الخفاجي محمد عن ملف الطاقة طالبا سعة صدر اللجنة في الاستماع لحيثيات سمحت للعقد والمستثمر ان يقتل المواطن ويحز قوته وإنسانيته بتطبيق هكذا عقد مما اثار جدل اللجنة واستياء واستهجان من قبل بعض البرلمانيين المشاركين من اعضاء اللجنة ولعل الحديث تطور في النقاش مما اثار جدلا اخر جعل العوادي يتطرق الى القول بأنه من الرافضين لم يكن يعلم بأن هذه الخصخصة ستكون بأسعار جديدة مجحفة خاصة انه قد قابل وزير الكهرباء مع رئيس اللجنة وبعض الاعضاء وبين لهم ان الاسعار ستكون نفسها لكنها مشروع جباية فقد ليس إلا وقد بين انه يرفض رفضا قاطعا خصخصة الكهرباء جملة وتفصيلا كذلك الرأي ابداه اعضاء البرلمان العراق كعلوان ومحيبس والسادة من اعضاء اللجنة غير ان رئيس اللجنة كان متمسكا برأيه قائلا:
ان المسألة تتعلق وهذا المشروع تتعلق برئيس الوزراء حصرا هو الذي اخذ على عاتقه المضي بهذا الامر دون الرجوع للبرلمان وعلى الحكومة المحلية مجتمعة بالسلطتين التشريعية والتنفيذية ان تتوحد والعمل على رفض موحد لهذه الشركة وطردها من المحافظة والاستمرا في تنفيذ مسعاها وهذا من حقها الذي ضمنه الدستور خاصة قرار 21 قانون نقل الصلاحيات ويجب اقامة مؤتمر صحفي كبير لذلك وعد حضور اعضاء البرلمان العراق الممثلين عن المحافظة فيه وقد عزم العواد وعلوا ومحيبس على متابعة هذا الامر وتفعيله كون الخصخصة هي طعنة موجهة لأهالي المحافظة ناكرين بها تضحيات اهاليها وابناءها كما وضع اعضاء وفد المطلبية ضرورة التعاون والتعامل واستخدام الاعلام البرلماني والفضائي خلال بيانات وتصريحات تبين رفضهم القاطع لهذه الخصخصة ورفعها عن كاهل المواطن الجنوبي مالم يطبق مبدأ العدالة والمساوات وان الجماعة المطلبية مع كل ما تقوم به الدولة لكن شرط ان يكون العدالة الاسانية تشمل الجميع نحن مع الاستثمار فيما أذا اثمرعن تغيير مستقبلي حضاري لا مع تقليم الاظافر بشكل موجع وحلول عرجاء على برلمانيي المحافظة العمل على رفضه كونهم يمثلون الاغلبية .

المطلبية ولجنة الصحة والبيئة
بعدها انتقلت الجماعة المطلبية الى اللقاء مع اللجنة الصحية وقبلها التقت بعضو البرلمان عبد الهادي موحان وشرح بعض الامور الفنية التي بينها سابقا للمطلبية خاصة عرضه بتوفير العلاجات والادوية ورفض الجهة المعنية بالمحافظة رفض استقبالها ونكران ان الموحان قد اتصل و وعد بتقديمها.. غير ان الامر بات واضحا وجليا ان هناك من يعمل على خصخصة والمساومة على صحة ابناء المحافظة..
كانت اللجنة منعقدة بكاملها وعلى رأسهم الاستاذ قتيبة رئيس لجنة الصحة والبيئة الذي استمع بداية للجماعة المطلبية بشكل واسع غير انه استأذ لامر ما بعد وعده بأن ملف الصحي التي جاءت به الجماعة المطلبية سيكون اول ملف يناقش في يوم الاحد القادم ضمن جدول اعمالها… بعده اكمل النقاش والحديث مع الدكتور فارس البريفكان نائب الرئيس والدكتور فيصل الجميلي والدكتورة بهار سليمان والدكتورة آسيا حاجي وبعض اعضاء البرلمان العراقي واخذ الحديث الجوانب الصحية كاملة وواقعا قال الدككتور البريفكان ان المسألة كلها تتعلق بقرار نقل الصلاحيات والمسألة تتعلق بمسؤولي المحافظة واطلاعهم بالامر وهم الذي يجب ان يتخذوا الاجراءات فلديهم الاموال الكافية لذلك خاصة ان الجباية تعود اليهم و وزيرة الصحة التي سوف نقوم باستقدامها بعد دراسة الملف والاطلاع على رأيها بهذا الخصوص ان المسالة مصيرية وتتعلق بالحياة الانسانية وبالطبع ليس محافظة ذي قار وقد نوه انهم عانوا كثيرا من تطبيق قرار تسعيرة الجباية اذا ما سميت على المراجع في مستشفيات الصحة لكنه امر لابد منه لتغطية العجر الناتج في المجال الصحية قد تكون هناك اخطاء لكن بالتأكيد سيكون لها وقت لمعالجتها ان السياسة بحر لا يمكن لطود واحد ينجي الجميع….
وقد علق احد اعضاء الوفد على ما قاله نائب رئيس اللجنة لو كانت التعرفة التي تدفع للصحة على قدر الخدمة لكان المواطن سعيا بدفعا لكن الواقع الصحي متردي ومزري جدا حيث لا توجد خدمة سوى جمع الأموال فالمستشفى في محافظة ذي قار ينقصه الكثير والمريض يشتري علاجه من خارج صيدلية المستشفى حتى الاسرنجة الطبية غير متوفرة ناهيك عن المغذي وغيره فالقائمة طويلة غير ناسين الصيدليات او المختبرات ..
صحيح ما تقوله لكن ليست ذي قار وحدها تعاني لكن جميع المحافظات نينوى ايضا كوني من نينوى والمحافظات ان المآسي كبيرة .. وقد شرح رئيس الوفد دفار عن نقاط مهمة ومفصلية يمكن الالتفات اليها وعلاجها والاتيان بحلول ناجعة يمكن ان تخفف معاناة المريض ومنع فرض تسعيرة الادوية .. والذي ساره الدكتور البريفكان بالقول هذا كان المحور الرئيس قبل اللقاء بكم حول تقديم مشروع للتصويت للخروج بقرار وضه اسعار الادوية واثمن جهودكم والملف المطروح المستوفى بشكل واعي ينم عن مصلحة عامة وجهودكم رائعة حيث انكم اخذتم على عاتقكم ملفات تعني بالشأن الاجتماعي الانساني هذا وقد وعد بالوقوف معنا في مسعى الانساني الذي تسعاه الجماعية المطلبية.
كانت لقاءات المطلبية مع اللجان مثمرا خرجت منه بوعود ملزمة باتخاذ قرارات بشأنها كما خرجت ببيان رسمي خلال اعلام البرلمان متمثلا بالاستاذ احمد طه الشيخ الذي اعرب فيه عن لقاء الجماعة المطلبية باللجان المذكورة كونهم صوت الانسانية وصوت شعبي يريد القاء الضوء على مجريات مغيبة بعدها قدم الاستاذ عدنان عزيز كرئيس الوفد لإلقاء كلمته التي شكر فيها الاستاذ احمد طه الشيخ على جهوده في الوقوف مع مطالب شعبية لأهال يمحافظة ذي قار بتوفير فرصة وخطوة غير مسبوقة لأحد للقاء واللجان المعنية بالملفات التي جاءت بها الجماعة المطلبية شارك كذلك الاستاذ عضو البرلمان هلال السهلاني ممثلا عن اهالي المحافظة في البيان الرسمي.
كلمة عرفان..
إن الجهود الحثيثة التي قام بها الاستاذ احمد طه الشيخ عضو البرلمان العراقي و وقوفه مع موقف الجماعة المطلبية ناذرا وقته ويومه كاملا مع السعي بتوفير العديد من اللقاءات الناجحة للمطلبية من خلال تجوله في اروقه البرلمان مع المطلبية حاملا همهم ايضا وتعريفهم لكل من التقوا به كنبض للشارع الشعبي دون تمثيل لأي جهة سياسية او غرض شخصي كما قال انهم نموذج جميل يجب ان يحتذى به ويعمل ابناء العراق وذي قار بمثل ما يفعلوه باقتحام الصعاب لنيل مراد عام شعبي يتمثل بحقوق مواطن خلال الاجواء الديمقراطية وعلينا كابناء محافظة وبرلمانيين السعي قدما برفع الحيف رغم الكثير من المنغصات السياسية التي بينها للوفد الذي تفهم الوضع العام لها غير قابلا للاعذار عن تقاعس بعض اعضاء البرلمان من الاتيان بواجبهم والوقوف مع ابناء المحافظة ومطالبتهم بالعمل الجاد ليس امرا دعائيا إنما إيفاء للوفاء والعهد والقسم.. تحية وتقديرلعضو البرلمان العراقي الاستاذ احمد طه الشيخ وان كان واجبه ايصال صوت المواطن لكنها وقفة تحسب له فلك منا التقدير والعرفان.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here