هالكعك من هالعجين

احمد كاظم
فساد احزاب الرئاسات الثلاث و شبكاتها افلس الخزينة و خفّض احتياطي الدولار الى النصف و كبل العراق بالديون الباهظة و شروطها القاسية و اخيرا غيّرت اسماءها و قادتها للفوز بالانتخابات و كأن شيئا لم يكن.
تغيير الاسماء و الالقاب و القيادات غير مجدي لانهم من نفس العجين و لا يصلح العطار من افسده الدولار.

استعدادا للانتخابات ليستمروا في فسادهم و نهبهم للمال العام خطبهم و شعاراتهم توحي لولد الخايبة انهم سبب الفساد و ليس احزابهم الفاسدة.
لانّهم لصوص كذّابون يوعدون ولد الخايبة بجنات النعيم مع انهم سبب انعدام الخدمات الضرورية على رأسها الصحية و الكهرباء و الماء.
ولد الخايبة مرضاهم لا يستطيعون دفع اجور الطبيب و الفحوصات و شراء الدواء بينما هم يقلعون بواسيرهم خارج العراق من المال العام و هنّ يجملن صدورهن و وجوههن و اعضاء اخري من المال العام.
ابو حزم الفساد في احد المجالس الثقافية سؤل عندما كان رئيسا اللجنة المالية في مجلس النواب عن سبب قلع البواسير و تجميل الصدور و النهود و اعضاء اخرى من المال فكان جوابه المعيب:
(هذه منافع صحية) مع ان الرواتب و المخصصات بالملايين.

ابو الصولات يتكلم عن مناقب أل الصدر باستثناء مقتدى بينما هو اول من خان عهدهم بفساده و فساد ابنه و اعضاء حزبه.
ابو المظاهرات يتوعد الفاسدين بالشلع و القلع على ان لا يشمل ذلك حوارييه الذين نهبوا المال العام باسمه و تحت رايته.
حرامي الجادرية (انشقّ) عن مجلسه ليرفع راية الاصلاح و الحكمة و طلب من اعضاء تياره الجديد الكشف عن ذممهم المالية بشفافية كشفافية وجهه المحفوف و لم يكشف عن ذمته ليكون قدوة حسنة.
حزب الرذيلة اسمه يدل عليه و جزب وزير الخارجية فضائي كرئيسه.
ختاما: تغيير الاسماء و الانتماءات لا تعبي شيئا لانهم من نفس الطينة الفاسدة و نفس العجين الفاسد و الخلاص منهم بسلة واحدة ضروري قبل الانتخابات و ليس بعدها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here