هل العراق على ابواب حرب شيعية شيعية

لا شك ان هذا الاستقبال الكبير من قبل دولة ال سعود سلمان الخرف بالسيد مقتدى الصدر يذكرنا بأستقبال دولة ال سفيان الطاغية معاوية لعقيل ابن ابي طالب شقيق الامام علي لا حبا بعقيل وانما كرها بعلي وعند التدقيق في الزيارتين يتضح لنا ان عقيل كان يبحث عن اللقمة الاكثر دسما فوجدها عند معاوية رغم ان عقيل يعلم علم اليقين ان هذا الاستقبال وهذا الطعام لا حبا له وانما كرها بالامام علي وهذا يعني ان دعوة ال سعود للسيد الصدر واستقباله من قبلهم لا حبا به وانما كرها بالشيعة والحكومة العراقية التي يسموها ظلما الحكومة الشيعية لا ندري مدى دسومة اللقمة لم يوضحها
فزيارة السيد الصدر لآل سعود لم تكن مفاجئة بل جاءت بعد مقابلات ولقاءات ومناقشات كثيرة في اماكن متعددة سرية وشبه علنية وتحت الطاولة وفوق الطاولة يعني ان هذه الزيارة كانت ثمرة جهود مضنية شاركت فيها اطراف عديدة واخذ وعطاء وجذب ودفع وقيل وقال تعب وعناء ووعود وعهود كثيرة وفي كافة المجالات حتى ظهرت الى العلن بشكل واضح وبدون تردد ولا مجاملة وشعر ال سعود بالنصر لانهم تمكنوا من اصطياد هدف مهم واساسي يمكن الاعتماد عليه في حربهم ضد التمدد الشيعي الذي اصبح يشكل خطرا على وجودهم بحجة الحرب على ايران الصفوية لحماية العرب رغم علمهم ان الصفويين هم العرب الحقيقيون وانهم اي ال سعود لا يمتون للعرب بأي صلة بل ا ن ال سعود العدو الوحيد للعرب والمسلمين واذا وجد غيرهم اعداء فوجودهم بتحريض وتمويل وتشجيع من قبل ال سعود لكن صبي ال سعود ثامر السبهان الذي استقبل السيد مقتدى حاول ان يطمئن السيد مقتدى بعبارة ان الشيعة ينقسمون الى قسمين شيعة خمينية وشيعة سفيانية وانت انشاء الله من شيعة ال سفيان لا ادري هل صبي ال سعود السبهان بلغ كلابهم الوهابية داعش القاعدة عندما يقومون بتفجير سياراتهم المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة ان يميزوا بين شيعة خميني وشيعة ال سفيان ام لا
المعروف ان حاخامات الدين الوهابي كفروا كل الشيعة وكل من يتعاون معهم وهذا يعني ذبح كل الشيعة وكل من يسلم على الشيعي او يتكلم معه في اي مكان في الباكستان في الفلبين في نيجريا في امريكا في مصر في بريطانية في كل العالم
الحقيقة ان لعبة تقسيم الشيعة الى قسمين لم نسمع بها الا في زمن دولة ال سعود وكلاب دينهم الوهابي حتى اجدادهم الفئة الباغية بقيادة ال سفيان لم يلعبوا هذه اللعبة الخطيرة صحيح الشيعة انقسموا الى اقسام عديدة وكل قسم له وجهة نظره الا ان هذه الاقسام كان هدفها واحد هو ازلة الظلم واقامة العدل لهذا انصار الظلم والظلام تعاملوا معهم معاملة واحدة
فالأنتصارات العظيمة والكبيرة التي حققها العراقيون والقضاء على خلافة الخرافة الوهابية والأنتصارات التي حققها الشعب السوري بمساعدة حزب الله في سوريا ولبنان على كلاب ال سعود الدواعش القاعدة النصرة وغيرها من الكلاب الوهابية وانتصار الشعب اليمني على ال سعود واحلافهم الفاشلة الحلف الخليجي الحلف العربي الحلف الاسلامي حلف ال سعود وال صهيون وغيرها كما ان خروج قطر من نفوذ ال سعود وكشف مفاسد وجرائم ال سعود ونواياهم الخبيثة وتآمرهم على العرب والمسلمين وضع ال سعود في موقف حرج جدا فشعروا انهم في خطر وان النيران التي اشعلوها لحرق الشعوب العربية والاسلامية بدأت تقترب منهم والكلاب المسعورة التي اطعموها ودربوها وارسلوها لتفترس الشعوب العربية والاسلامية عادت اليها هاربة لتفترسها
فشعر ال سعود ان نهايتهم اقتربت وان مصيرهم سيكون اكثر سوءا من مصير ال صدام وال القذافي و الكثير من الطغاة البغاة حيث ادركوا ان التشيع قوة ربانية لا يمكن قهرها وان القرن الحادي والعشرين هو قرن التشيع في المنطقة والعالم وان مواجهته مباشرة يعني الاسراع في قبر ال سعود وكلاب دينهم الوهابي واذا انتصرت الفئة الباغية بقيادة ال سفيان على التشيع الانساني الحضاري في الزمن الماضي لان الزمن كان متخلفا والمكان غير مهيأ
لهذا نرى عائلة ال سعود بدأت في تغيير اسلوبها وآليات حربها على الشيعة والانسانية من خلال لعبة تقسيم الشيعة الى قسمين شيعة خمينية وشيعة ال سفيانية
بدأت تتحرك لخلق مجموعة شيعية بالاسم تقاتل الشيعة باسم الشيعة من اجل تنفيذ مخططات ال سعود تضم عناصر شيعية كثيرة مثل الصرخي اليماني الخالصي وعناصر لا تزال تهيأ في مطابخ مخابرات ال سعود والموساد الاسرائيلي
متى يعود ال سعود الى عقولهم ويدركوا الخطر الذي يحيط بهم من هذه التصرفات الحمقاء لو نصف هذه الاموال التي تبدد لدعم وتمويل المنظمات الارهابية وشبكات الفساد والدعارة في العالم استخدمت في خدمة ابناء الجزيرة ابناء العرب والمسلمين لانقذتهم من المرض والجهل والامية والباطلة والتخلف ووضعتهم على الطريق الصحيح ولأنقذت نفسها والعرب والمسلمين من العنف والفساد والحروب ولجعلت من أبناء الجزيرة والعرب والمسلمين اكثر سعادة وراحة وتقدم وتطور في العالم
المعروف ا ن ال سعود وكلاب دينهم الوهابي يرون في الشيعة والتشيع العدو الوحيد لهم ولا عدو غيره فلا يمكن ان يطمئنوا في حياتهم الا اذا ذبحوا كل شيعي على الارض وفجروا كل مراقد ومزارات ائمتهم ورموزهم الاسلامية ابتداءا بالحرمين الشريفين المسجد النبوي والبيت الحرام مرورا بال الرسول وحتى أخر رمز اسلامي
لا شك انهم منذ ايام صدام ومن خلال حملته التكفيرية تمكنت مخابراته من صنع مجموعة من الخونة وعممتهم واطلقت عليهم مراجع دينية مثل الصرخي اليماني الخالصي وغيرهم
وبعد قبر الطاغية انتموا الى مخابرات ال سعود الى هيئة النفاق والمنافقين هيئة الضاري الوهابية الداعشية الصدامية الا ان هذه المجموعة فشلت ولم تحقق المهمة التي كلفوا بها
لهذا تحركت الى عناصر الى جهات اكثر تأثير لجذبها والتحالف معها مستغلة حالة الافلاس المالي والشعبي التي تعيشها هذه العناصر والجهات وظهر ال سعود المنقذ بالنسبة لهم وفي المقدمة السيد الصدر السيد الحكيم السيد علاوي ومن المؤكد هناك عناصر شيعية لم يعلن عنها
اقامة مجموعة تحت اسم الشيعة السفيانية الشيعة العرب تعلن الحرب على شيعة خميني بالنيابة عن اسرائيل وال سعود كما اعلنت الكلاب الوهابية داعش القاعدة النصرة بقيادة ال سعود الحرب على العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل
كل هذه الحروب المختلفة والمتنوعة التي قادتها عائلة ال سعود المحتلة للجزيرة كانت تستهدف القضاء على الشيعة والتشيع وخاصة في العراق
حرب القاعدة داعش النصرة الحرب الحرب الطائفية بحجة حماية السنة الحرب العنصرية كل ذلك لم يحقق الاهداف المطلوبة لهذا قرروا اعلان حرب شيعية تقودها عناصر شيعية ضد الشيعة بحجة الحرب على ايران
هل يمكن لال سعود تحقيق ذلك الويل للشيعة ان استطاعت ذلك
لهذا على الشيعة المخلصين الاحرار ان يكونوا على يقظة وحذر والا لا بقاء لكم
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here