حزب الله المنقذ والمخلص

اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان حزب الله هو المنقذ والمخلص لشعب لبنان وللعرب والمسلمين ولولا تضحيات ابنائه وبناته التي لا شبيها لها ولا مثيل في التضحية ونكران الذات وعشقا للانسان والحياة حقا يبق عقل الانسان حائر في فهمها في ادراك ابعادها
انهم حطموا غرور اسرائيل وكبريائها الزائف التي ترى نفسها القوى التي لا تقهر وانها قوة اسطورية هزمت كل جيوش الحكام العرب واخذت تفرض عليهم ما يحلوا لها بغرور وتكبر وعندما تحركت اسرائيل ضد حزب الله معتقدة انها قادرة على ردعه والقضاء عليه فكان رد حزب الله غير متوقع وبشكل مفاجئ بقوة فكسر قوتها واذلها وقهرها ومن ثم اخضعها للامر الواقع وكان اول قوة عربية تتمكن من قهر اسرائيل وتحرير ارض لبنان من احتلالها بالقوة لا بالتفاوض والتنازلات وهكذا اعاد للعرب هيبتهم وكرامتهم واخذت الدول تتعامل معهم كبشر ولو امريكا اسرائيل و بعض الدول المتحالفة معهما تتعاون مع العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود كبقر حلوب مقابل ان تقوم امريكا اسرائيل حكم هذه العوائل اي ال سعود ومن معها من غضب ابناء الجزيرة والخليج
فشعرت اسرائيل انها غير قادرة على شن اي هجوم بنفسها على اي دولة عربية لان اي هجوم سيكلفها خسارة كبيرة وهزيمة غير متوقعة بل كانت تتوقع انها ستزول من الوجود صحيح انها قادرة على هزيمة الجيوش العربية الا انها عاجزة تماما عن مواجهة حزب الله والمنظمات الجماهيرية خاصة وان حزب الله يملك من العزيمة والاصرار والتحدي والقوة لا يملكها الجيش الاسرائيلي مهما ملك من مال وسلاح
لهذا نرى اسرائيل غيرت من اسلوبها ونهجها فبعد ان كانت تدخل الحرب بنفسها ضد العرب والمسلمين امرت البقر الحلوب العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود بأرسال كلابها الوهابية القاعدة داعش النصرة وعشرات المنظمات لافتراس العرب والمسلمين بالنيابة عن اسرائيل لحماية اسرائيل والدفاع عنها قيل ان الكثير من رجال الدين الاسرائيلي شكرو الرب على خدمة ال سعود وكلابهم الوهابية ودفاعهم عن اسرائيل وشعب اسرائيل وحمايتهم لهما وجعل العرب بعضهم يأكل بعض
حتى انهم طلبوا من الحكومة الاسرائيلية والجيش الاسرائيلي حماية عائلة ال سعود المحتلة للجزيرة لان بقاء اسرائيل ببقاء هذه البقرة الحلوب اي ال سعود
وفعلا بدأت كلاب ال سعود بغزو الدول العربية والاسلامية وبدأت بأفتراس كل شخص كل مجموعة كل شعب يقف مع حق الشعب الفلسطيني ويرفض العدوان الاسرائيلئ
فارسلوا كلابهم الوهابية الى العراق سوريا لبنان دول عربية اخرى لافتراس شعوبها واغتصاب نسائها وتدمير مدنها وتفجير كل معالمها الحضارية والانسانية والتاريخية والدينية
صحيح انهم بدءوا بالسيطرة على سوريا واحتلالها وجعلها قاعدة للكلاب الوهابية المسعورة المرسلة من قبل ال سعود ومن معها من العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة ومن ثم الانطلاق نحو لبنان والعراق
فادرك حزب الله نوايا ال سعود وكلابهم الوهابية فالقتال في سوريا ليس بين الشعب السوري بين شريحة من ابناء سوريا والحكومة السورية وانما بين كلاب مسعورة بين وحوش مفترسة جمعها ومولها ال سعود من بؤر الرذيلة والجريمة في كل مكان من العالم ومن ثم ارسلوهم الى سوريا لذبح شباب سوريا واسر نساء سوريا واخماد اي نقطة ضوء في سوريا ومن ثم التوجه الى لبنان الى العراق الى مصر الى تونس كل الدول العربية والاسلامية
لهذا قرر حزب الله الدخول في سوريا لمحاربة الكلاب والوحوش الظلامية الوهابية لا للدفاع عن نظام سوريا وانما دفاع عن لبنان عن شعب لبنان وهكذا تمكن من منع الكلاب الوحوش الوهابية داعش القاعدة النصرة من احتلال سوريا والسيطرة عليها فلو تمكنت هذه الكلاب الوهابية هذه الوحوش المفترسة من احتلال سوريا لاصبحت لبنان لقمة سائغة بين انياب هذه الوحوش المفترسة ولحل بلبنان اكثر مما حل بالمناطق العراقية التي احتلتها الكلاب الوهابية داعش الطريقة النقشبندية الصدامية من ذبح للشباب وسبي واغتصاب للنساء وتدمير للمدن
لهذا وقف الشعب اللبناني بكل اطيافه وكل الوانه وقفة احترام وتقديس لحزب الله
ولو وقفت الحكومة موقف حزب الله ودخلت سوريا وقاتلت الكلاب الوهابية لما تمكنت هذه الوحوش من غزو العراق واحتلال ثلثه ارضه وذبح شبابه وسبي نسائه ولتمكنا من حماية ارضنا وشعبنا
نعم استطاع العراقيون من تحرير ارضه وتطهيرها من الدواعش الوهابية الظلامية كلاب ال سعود بواسطة الحشد الشعبي المقدس وقواتنا الامنية الباسلة ووحدة العراقيين
ومع ذلك لا يعني خطر الدواعش لبوهابية كلاب ال سعود تلاشى من الممكن ان تعود كلاب ال سعود وعملاء ال سعود مرة اخرى
لهذا على العراقيين ان يتبعوا اسلوب حزب الله بتحالف امني وعسكري سوري عراقي ايراني يمني بحريني مصري روسي وكل الشعوب التي ابتليت بهذا الوباء المدمر الوباء الوهابي والتصدي له بقوة واصرار وعزيمة حتى سحقه وقبره الى الابد والا فخطره باقيا حتى لو طهرنا ارضنا منه
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here