عناصر من الداخلية العراقية يعتدون على صحفي وإبنه في بغداد ويتجاوزون عليهما

عناصر من الداخلية العراقية يعتدون على صحفي وإبنه في بغداد ويتجاوزون عليهما بالضرب والإهانة

4-8-2017

يدين المرصد العراقي للحريات الصحفية قيام عناصر مرابطين عند نقطة تفتيش في شارع السعدون وسط بغداد بالإعتداء على صحفي وكاتب كان برفقة أحد أبنائه صباح يوم الجمعة عندما كان بسيارته الخاصة، ويطالب وزارة الداخلية بالتحقيق في الحادث الذي قامت به جهة ترتبط بالوزارة ذاتها ووقف مثل هذه الإنتهاكات والتأكيد على العناصر الأمنية غير المنضبطة بالتركيز في الكشف عن المفخخات والإرهابيين، وترك الصحفيين والكتاب وعدم التنكيل بهم.

الزميل الكاتب والصحفي مناف الموسوي قال للمرصد العراقي للحريات الصحفية، عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة وكنت مارا بسيارتي الخاصة رفقة ولدي الأكبر في شارع السعدون وسط العاصمة متوجها الى إحدى القنوات الفضائية وبعد مروري بنقطة تفتيش تابعة لوزارة الداخلية وقفت لشراء بعض الأغراض وكان ثلاثة أشخاص مدنيين طلبوا من ولدي التحرك على الفور، ثم بدأوا بالصراخ، وقاموا بضرب ولدي، ولم أكن أتصور أنهم عناصر أمنيين، أو من وزارة الداخلية، وخشيت إنهم مجموعة عصابية تحاول سرقة السيارة، أو إختطافنا، وعندما تدخلت لمنعهم والحديث لهم بطريقة مهذبة أخذوا ينهالون على بكلمات نابية، ثم إحتجزوني بمكان، وعزلوا ولدي عني، ثم تم نقلنا الى مركز شرطة السعدون وهناك عرفت إن الأشخاص الثلاثة الذين إعتدوا علي وعلى ولدي يعملون في شرطة مكافحة الجرائم.

الموسوي طالب من خلال المرصد العراقي للحريات الصحفية السيد وزير الداخلية بالتحقيق في الحادث ومعاقبة العناصر الأمنيين الذين يتركون مهماتهم وينشغلون بمناكفة المدنيين والمواطنين حتى إن أحدهم كان يتكلم مع ولدي ويقول له، إنني شيخ عشيرة وخلفي 700 رجل! ولاأعلم هل إنه شيخ عشيرة، أم رجل أمن وأيهما الأقوى الدولة، أم العشيرة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here