اكاديمي يس يم و الحشد الشعبي

احمد كاظم
اكاديمي يس يم يتفنن بدسه السم بالعسل و آخر سم له عن الحشد الشعبي الذي ذكر له صفات (نظيفة) ليشطبها بوصفه (موجود في الرئاسات الثلاث) ما يعني (يجب الخلاص منه).
اكاديمي يس يم دوّخنة بوصفه الانبار اجمل من باريس و اهلها افضل من الملائكة مع علمه ان القتل و التهريب و التسليب كان و لا يزال و سيبقى معششا فيها خاصة بعد احتضان اهلها لداعش و وجود جيل قادم من جهاد النكاح و نكاح الجهاد.

اكاديمي يس يم احيانا ينتقد الساسة السنّة و رؤساء عشائرها لانهم فاسدون نهبوا المال المخصص للأنبار و لكنّه لا يذكر اسماء من نهب اموال النازحين و خيمهم و كرافاناتهم بينما يسمي الاشياء بأسمائها عندما يتكلم عن موضوع يخّص الشيعة و منها الحشد الشعبي.
اكاديمي يس يم يلقي باللوم عن كل ما جرى في انباره على الحكومة و يعني (رئيسها الشيعي) الذي لا يحل و لا يربط بدلا من ان يعترف و لو بجمله واحدة بخيانة ساسته و رؤساء عشائره و عشائره لانهم السبب و ليس الحكومة.

سؤال: ماذا يريد اكاديمي يس يم بسفسطته عن الحشد الشعبي؟
الجواب: الحشد ايراني و ليس عراقي و يتألم لان الحشد ساعد في محاربة داعش.
ختاما: شعار اكاديمي يس يم الطائفية ضد الشيعة بلباس علماني و دس السم بالعسل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here