أيها العراقيون احذروا لعبة ال سعود انها لعبة ال سفيان

نعم ايها العراقيون احذروا لعبة ال سعود وكلابهم الوهابية في حربهم على العراق والعراقيين الان انها نفس اللعبة التي لعبها ال سفيان وكلابهم الفئة الباغية في حربهم على العراق والعراقيين في معركة صفين الاولى

اي نظرة موضوعية لمعركة العراقيين الحالية والتي يجب ان نسميها بصفين الثانية ومقارنتها مع صفين الاولى لاتضح لنا بشكل واضح انها لا تختلف في اي شي نفس الاعداء ونفس الاهداف ونفس الوسائل ونفس الآليات ونفس التهم ونفس الشعارات

بعد انتفاضة اسلامية جماهيرية كبيرة اسقطت وحشية وظلام الفئة الباغية بقيادة ال سفيان واختارت الامام علي خليفة للمسلمين كما تمكنوا من نقل مركز الخلافة الاسلامية الى العراق لان بقائها في الجزيرة يعني سيطرت البداوة واستبداد قيم العبودية والاعراف القبلية التي تتعارض مع قيم الاسلام الانسانية الحضارية على خلاف العراق بلد الانفتاح والتعددية الفكرية والدينية والسياسية وبلد الحضارة والنزعة الانسانية

وهذا ما اثار غضب الفئة الباغية بقيادة ال سفيان واقلقها وجعلها تعيش في حالة من الخوف على وجودها على ظلامها ووحشيتها لهذا اعلنت الحرب على العراقيين بعد ان صنعت و خلقت لها خونة وعملاء وطابور خامس في صفوف العراقيين

خدعت وضللت واشترت ضمائرهم امثال عائشة والزبير وطلحة وحرضتهم ودفعتهم لذبح العراقيين وكان الطاغية يقول اذا قتلوا الامام علي وذبحوا العراقيين تخلصت من اكبر ند لي واذا قتلهم الامام اصبح لي الحق بالمطالبة بدمهم كما فعلت بذبح عثمان نحن الذين ذبحنا عثمان واتهمنا الامام علي والعراقيين بذبحه

وانتصر العراقيون في معركة الجمل وبدأت ابواق الفئة الباغية تطبل وتتهم العراقيين بكل التهم نفس التهم التي توجها ابواق ال سعود للعراقيين في معركة صفين الثانية شعوبي فارسي يهودي عميل لا يصلي يمارس الجنس مع امه اخته بنته

فجمعت الجيوش و المرتزقة من كل مكان واعلنت الحرب على العراقيين وبدأت معركة صفين وكاد العراقيون ينتصرون على الفئة الباغية بقيادة معاوية عدو الله والحياة والانسان وتحركت دواعش السياسة والطابور الخامس امثال الخوارج الاشعث بن قيس ابو موسى الاشعري عبد الرحمن بن ملجم وتمكنوا من تحويل نصر العراقيين الى هزيمة وهزيمة الفئة الباغية الى نصر

وفرضوا على العراقيين بيعة العبودية وجعلوا من العراقيين مجرد عبيد اقنان والعراقيات جواري وملك يمين منذ صفين وحتى 9-4-2003 في هذا اليوم تحرر العراق والعراقيين من عبودية ووحشية الفئة الباغية

وهكذا تحررت عقول العراقيين والغوا العبودية وقرروا اختيار الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية وبناء دولة الانسان دولة القانون التي تضمن لكل العراقيين المساوات في القانون والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة

وهذا ما اغضب وازعج ال سعود وكلابهم الوهابية واعتبرت ذلك اكبر خطر يهدد وجودها فاعلنت الحرب على العراقيين والعجيب انها استخدمت نفس اسلوب الفئة الباغية بقيادة ال سفيان

انها اتهمت العراقيين بالعمالة لاعداء العرب وانهم روافض مجوس واصدرت الفتاوى في تكفيرهم وذبحهم واسر العراقيات وتكفير كل من يتعاون معهم

كما تمكنت من خلق طابور خامس من المحسوبين على العراقيين وقسمتهم الى مجموعات ولونت كل مجموعة بلون وكلفتها بمهمة معينة فهناك مجموعات سنية وشيعية وكردية وقومية ويسارية وعلمانية ومدنية كما تمكنت من وضع عبيد وخدم صدام في خدمتها وكانت مهمتها استقبال الكلاب الوهابية المرسلة من قبل ال سعود مثل داعش القاعدة منظمات ارهابية اخرى ففتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وجعلوا من انفسهم المرشد والمساعد لهذه الكلاب المسعورة في افتراس العراقيين وتدمير العراق

ومنذ 9-4- 2003 بدأت الحرب التي اعلنتها الوهابية التكفيرية الظلامية بقيادة ال سعود حيث اطلق عليها العراقيون معركة صفين الثانية

وبوحدة العراقيين وصبرهم وتضحياتهم تمكنوا من التصدي للكلاب الوهابية والصدامية كلاب ال سعود وطردهم وتحرير وتطهير وحماية العرض والارض والمقدسات من الكلاب الوهابية والصدامية

وادرك ال سعود الخطر وشعروا ان مصيرهم الزوال والتلاشي فعادوا الى لعبة الفئة الباغية بقيادة ال سفيان في معركة صفين الاولى

فاخذوا يبحثون في بؤر الرذيلة وحفر القمامة عن العناصر الفاشلة والمفلسة سياسيا وماليا واستغلال تلك الحالة وشرائهم واستخدامهم في تحقيق مخططاتها ومراميها الخبيثة المعادية للحياة للقيم الانسانية النبيلة فبدأت برمي شباكها فتمكنت من اصطياد الخالصي الصرخي اليماني القحطاني وغيرهم اضافة الى دواعش السياسة امثال البرزاني النجيفي ثيران العشائر الطريقة النقشبدنية عناصر ساحات الذل والعار والانتقام وبدأت بهجومها على العراق وفعلا تمكنت من احتلالها لثلث مساحة العراق وكادت تحتل كل العراق وتفرض ظلام ووحشية وعبودية ال سفيان وال سعود

الا ان الفتوى الريانية ووليدها الحشد الشعبي المقدس الذي التف حول قواتنا المسلحة الباسلة وجعل من نفسه ظهيرا وحزاما قويا لقواتنا الامنية الباسلة فشد من ازره واندفعا الى الامام فتمكنا من هزيمة الكلاب الوهابية وافشلت مخططات اعداء العراق وفي المقدمة ال سعود

لكن هذا لا يعني ا ن ال سعود وكلابهم الوهابية استسلموا للامر الواقع بل انهم غيروا الوانهم واساليبهم بعد ان كانوا يرون في كل الشيعة كفرة مجوس قسموا الشيعة الى قمسين شيعة اصلاء وشيعة غير اصلاء شيعة عرب وشيعة فرس لهذا اخذوا يرمون شباكم على شخصيات شيعية معروفة بتذبذبها وبضعفها امام المال والمنصب امثال مقتدى الصدر واياد علاوي و عمار الحكيم وغيرهم لم تظهرهم على الواجهة فتمكنت من اصطياد مقتدى الصدر لا ندري بالضبط ماذا قدموا له من هدايا وعطايا وما وعدوه في المستقبل من نفوذ ومال

مقابل ابادة الشيعة في المنطقة الشرقية وخاصة في العوامية المنتفضة بقول احد ثيران جهلة مقتدى عندما زار مقتدى الصدر ال سعود قبل عدة سنوات طلب مهم اعادة بناء قبور اهل بيت الرسول التي هدمتها كلاب ال سعود فال سعود لم ترد على طلب مقتدى وعندما عاد وقبيل وصوله الى بغداد قامت كلاب ال سعود بتفجير مرقدي الامامين العسكريين في سامراء وكان جواب ال سعود فتحرك مقتدى ومن معه ضد ال سعود وكلابهم الوهابية الا انه حرق الاخضر باليابس وكان وباءا على الشيعة

اما الزيارة الاخيرة يظهر ان ال سعود تمكنوا من ترويضه وانه اصطف الى جانبهم قولا وفعلا رغم انه دعا ال سعود الى الوحدة والغاء الطائفية ولم يردوا الجواب وبمجرد صعوده الطائرة اعلنوا الحرب على العوامية وذبحوا الاطفال أسروا النساء وقرروا نقل الحرب داخل المدن الشيعية وبين الشيعة انفسهم

وعندما عاد اعلن دعوته لحل الحشد الشعبي ومنع اي كلام ضد ال سعود ورفع اي لافتة تسئ الى ال سعود وان الذين قاموا بتفجير مرقدي الامامين العسكرين هم ايرانيون وبرء داعش الوهابية وال سعود من اي ذنب واي جريمة

الغريب ان اياد علاوي قال ا ن دولة ال سعود غير قادرة على نقل المعركة داخل ايران عليها ان تعتمد على اياد علاوي وجماعته وكأن الغيرة دفعته ليجعل من نفسه الاول في تحقيق طموحات ال سعود بدلا من مقتدى

ايها العراقيون احذروا الطابور الخامس احذروا لعبة رفع المصاحف احذروا الخوارج احذروا قيس بن الاشعث احذروا ابو موسى الاشعري احذروا عبد الرحمن ابن ملجم كلهم الآن بينكم ويتحركون وفق اوامر اعدائكم فلا يخدعوكم ويضلوكم ويحولوا نصركم الى هزيمة في معركتكم في صفين الثانية كما فعلوا مع اجدادكم في صفين الاولى الويل لكم ان خدعوكم فلا تقوم لكم قائمة الى يوم الدين

مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here