سيارة تصدم جنودا في ضاحية بباريس والاشتباه في عمل “إرهابي”


صدمت سيارة مجموعة من الجنود في إحدى ضواحي باريس يوم الأربعاء مما أسفر عن إصابة ستة قبل هربها فيما وصفه رئيس البلدية بأنه هجوم متعمد.

وقال باتريك بالكاني رئيس بلدية ضاحية لوفالوا بيريه في باريس إن سيارة بي.إم دبليو كانت تقف في شارع ضيق انطلقت مسرعة باتجاه مجموعة من الجنود لدى خروجهم من ثكنتهم في دورية.

وقالت الشرطة إن اثنين من المصابين جروحهما خطيرة.

وقال بالكاني لقناة بي.اف.ام التلفزيونية إن ما وصفه بعمل عدواني “بغيض” كان “دون شك” متعمدا.

وأضاف “حدث الأمر بسرعة كبيرة. المركبة لم تتوقف. اندفعت بعنف باتجاههم.. وزادت حركتها بسرعة”. وأضاف أن الجنود نقلوا إلى المستشفيات.

ومازالت فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد سلسلة هجمات نفذها متشددون إسلاميون أو من يستلهمون فكرهم سقط فيها أكثر من 230 قتيلا على مدى عامين.

وقالت إدارة شرطة باريس إن البحث ما زال جاريا عن السيارة، التي وصفت بأنها داكنة وربما من طراز بي.إم. دبليو، وسائقها.

وكانت السيارة متوقفة عند ساحة بلاس دو فردان في وسط ضاحية لوفالوا بيريه عند الطرف الغربي لباريس.

وأشارت الشرطة إلى أنها عزلت المنطقة، التي يسود فيها الهدوء أكثر من المعتاد خلال عطلة الصيف، بعد الحادث الذي وقع عند حوالي الساعة الثامنة صباحا.

وتبعد ضاحية لوفالوا بيريه حوالي خمسة كيلومترات عن معالم شهيرة بوسط المدينة مثل برج إيفل وقصر الإليزيه الرئاسي.

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية – تحرير منير البويطي)

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here