عسر التبوّل لدى الرّجال: الأسباب، الأعراض، العلاج!

يُعرف عسر التبوّل (بالإنجليزية Dysuria) لدى الرّجال بأنّه شعور المريض بحالة من الألم والحرقة وعدم الارتياح أثناء التبوّل، ويشعر أحياناً بعدم القدرة على التبوّل. ويشار إلى أنّ هذا الالتهاب يكون مُرتبطاً لدى الرّجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً بتضخّم أو التهابٍ في غدّة البروستاتا.

تتضمّن أسباب عسر البول أو حرقة البول لدى الرّجال ما يأتي:

– التهاب المُتدثّرة الذي ينتقل عن طريق مُمارسة الجنس.
– داء السّيلان، والذي ينتقل أيضاً عبر مُمارسة الجنس.
– التهاب البروستاتا.
– تناول الأدوية الخاصّة بمرض السّرطان (العلاج الكيماويّ).
– التهاب المسالك البوليّة الذي قد يحدث في أيّ مكان من الجهاز البوليّ، أي الكلية، والحالب، والمثانة، ومجرى البول.

تحدث التهابات الجهاز البولي في العادة نتيجةً لدخول البكتيريا إلى مجرى البول، وتتضمّن العوامل التي تزيد من احتماليّة حدوث ذلك لدى الرّجال ما يأتي:
– مرض السُكريّ.
– التقدّم في السنّ.
– تضخّم غدّة البروستاتا.
– وجود أُنبوب بوليّ.

هناك مجموعةٌ من الأعراض الالتهابيّة والتَهيُجيّة التي قد تُؤدّي إلى مشاكلَ في المسالك البوليّة والأعضاء التناسليّة، ممّا يُؤدّي أيضاً إلى الإصابة بعسر البول؛ فبالإضافة إلى الالتهابات، فتلك المناطق قد تتهيّج نتيجةً لعدّة أسباب منها ما يأتي:

تَشكُّل الحصى في المسالك البوليّة، منها حصى الكِلى.
تهيُّج مجرى البول نتيجةً لمُمارسة الجنس.
التهاب المثانة الخلاليّ.
أعراض جانبيّة لأدوية مُعيّنةٍ أو مُكمّلات.
وجود ورم في المسالك البوليّة.

أعراض عسر التبوّل
تعتمد الأعراض المُصاحبة لعسر البول لدى الرّجال على السّبب وراءه، ولكنها تتضمّن في مُعظم الحالات ما يأتي:
– الشّعور بحرقة في البول.
– الشّعور بالوخز والحكّة.
– الألم عند بداية التبوّل، وهذا يُشير إلى وجود التهاب في المَسالك البوليّة.
– الألم بعد التبوّل، والذي يُشير إلى وجود مَشاكل في المثانة أو البروستاتا تحديداً.
– الألم في القضيب الذي يستمرّ قبل وبعد التبوّل.
– الحاجة المُستمرّة للتبوّل.
– خروج الدّم مع البول.
– الألم في الظّهر.
– الألم في المنطقة الأماميّة السُّفلى من البطن بالقرب من المثانة.
– ارتفاع درجة الحرارة.
– عدم قدرة المريض على التحكّم بالمثانة.
– تغيُّر لون البول إلى الضبابيّ.

العلاج:
أكثر أسباب عسر التبوّل لدى الرّجال هي التهابات المسالك البولية، وكما هو معروف، فإنّ التهابات المسالك البوليّة تُعالَج بالمُضادّات الحيويّة. وبناءً على النّمط الحاليّ من التهابات المسالك البوليّة في المُجتمع يقوم الطّبيب باختيار العلاج المثاليّ للمريض.

أمّا إن أشارت زراعة البول إلى أنّ البكتيريا المُسبّبة للالتهاب مُقاومةً للعلاج بالخطّ الأول من المُضادّ الحيويّ فسيقوم بتغييره بمُجرّد ظهور نتائج الزّراعة. أمّا إن كان السّبب غير التهابي فسيقوم الطّبيب بطلب المزيد من الفحوصات والعلاجات.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here