ما هكذا تقيم الأمور ,,يا وزارة الشباب تجاه ( رياضيي الأنبار الابطال ) الرواد

د.خالد القره غولي

الموقف الذي إتخذته وزارة الشباب والرياضة العراقية دائرة التربية الرياضية حول المنح الخاصة والامتيازات للرياضيين العراقيين الابطال الرواد .. كان موقفا مشرفا وشجاعا يعبر بلا أدنى شك عن حرص وزارة الشباب والرياضة العراقية كبيرة وألم يعتصر القلوب لموقف مغاير تماما وغريب ومحير يثير عشرات التساؤلات لموقف مفترض مماثل كان المنتظر من الوزارة وبشخص السيد الوزير المحترم أن تقوم به لحالات مماثلة بل وأصعب من حالة تهميش وشطب اسماء عدد كبير من ابطال ورواد الرياضة العراقية من ابناء محافظة الأنبار ومنهم البطل الدولي عبدالله شلال واخيه البطل عاشور شلال وخالد القره غولي وهم من ابرز رياضيي العراق في العاب الساحة والميدان خلال السبعينيات والشمانينيات من القرن الفائت , ولم نسمع يوما أن السيد الوزير ووكلائه ونوابه ومستشاريه نددوا أو شجبوا أو تابعوا ما تعرض رواد الرياضة العراقية الابطال في الأنبار من محاولة مستمرة لثنيهم عن طريق إظهار كلمة الحق وبخاصة في محافظة تشهد حربا ضروسا ضد الإرهابيين الدواعش وأعوانهم..لم تسأل أو تتابع أم أن الموضوع يظهر بوضوح وجود ضغوطات وتأثيرات من جهات سياسية وحزبية متنفذة في بغداد للتأثير حتى على مواقفها الإنسانية ؟!

شخصيا لم أكن أتوقع هذا الموقف المتخاذل والمحير من الوزارة ووزيرها الشاب ابن النجف الاشرف ( السيد عبد الحسين عبطان ) المحترم وهو أول الشاهدين شخصيا على موقف رياضيي وراد الأنبار الابطال وكيف تحملوا المخاطر وضحوا براحتهم وغامروا بحياتهم لإنجاح الرياضة الأنبارية والعراقية . لأننا كنا جميعا في الأنبار على ثقة تامة أن عمل الوزارة الرياضية ونظرها وتعاملها مع رواد وابطال الرياضة العراقية في بغداد والمحافظات يجب أن يكون متساويا وعادلا، لاأن تقيم االوزارة الدنيا ولاتقعدها حين يتعرض رياضيي العراق الى اهمال وتهمبش .. هذا الأمر ينبأ بواقع مرير جديد حكمت به الوزارة الرياضية على نفسها بأن كممت أفواهها وعزلت إرادتها حين سلمت مفاتيح القواسم العادلة المشتركة لعملها النقابي لمن لايحسن التصرف في ظروف حرجة وبالغة الدقة يمر بها بلدنا العراق الموحد

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here