اليوم الرابع من ايام ” المهرجان الثقافي العراقي -شناشيل “

ذروة فعاليات المهرجان – عرس ثقافي عراقي بإمتياز

شهد مركز كاسولا باور هاوس للفنون يوما عراقيا ثقافيا باذخا عندما استضاف اليوم الرابع من ايام “المهرجان الثقافي العراقي -شناشيل ” الذي كان بحق عرسا ثقافيا بآمتياز. اليوم الرابع من المهرجان الذي ينظمه الصالون الثقافي في منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي كان بمثابة الذروة في هذه التظاهرة الثقافية الابداعية التي امتدت من شهر أيار / مارس لتكون خاتمتها فعالية شبابية كبيرة في اليوم الخامس للمهرجان في التاسع عشر من ايلول.

حضر المهرجان جمهورا حاشدا اكتضت به الباحة الكبيرة للمركز ومسرحه الذي تزيد مقاعده على 350 ، وحضور رسمي استرالي بارز ضم السيد علي كرنيب نائب عمدة ليفربول والعديد من اعضاء المجالس البلدية ومسوولي الوكالات والموسسات الحكومية وشبه الحكومية وممثلي المؤسسات والوكالات والمنظمات العراقية والعربية وشمل فضيلة الشيخ ستار جبار حلو رئيس الطائفة المندائية في العالم وفضيلة الشيخ صلاح الكحيلي رئيس الطائفة المندائية في استراليا ،كما كان للاعلام الاسترالي والعراقي حضورا بارزا شمل جريدة بانوراما ( احد الداعمين للمهرجان ) ممثلة بالاعلامية السيدة وداد فرحان وقناة SBS وصحيفة “المثقف ” في شخص رئيسها المفكر ماجد الغرباوي ومجلة “النجوم ” وصحيفة التلغراف في شخص الشاعر والاعلامي وديع شامخ ومركز اعمار العراق ممثل بالاعلامي محمد حسين والاعلامي صبري فزع مدير الاذاعة المندائية فيما غطى الفنان رافق العقابي فعاليات المهرجان.

ابتدأ الاحتفال بترحيب عريفه البطل الاولمبي وعضو لجنة الدفاع عن حقوق الانسان المحامي حيدر شكارة بالحضورليحيي بعدها سكان استراليا الاصليين ثم دعاه للوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء شعبنا ليعزف بعدها النشيد الوطني الاسترالي تلاه النشيد الوطني العراقي الذي عرض معه فلم قصير اعده مدير المهرجان المهندس فراس ناجي حول تحرير الموصل.

ثم دعا عريف الحفل المهندس ناجي لآلقاء كلمة المهرجان والصالون الثقافي التي اشار فيها الى تقليد المهرجان في سنيه الستة والى انه شهد تطورا مضطردا خلال هذه السنين وان القائمين عليه عازمون على ان لايكرروا ماقدمه في السنين السابقة وانهم يتطلعون دائما الى تقديم الجديد والاكثر تطورا ثم عرض برنامج اليوم الرابع ليشكر بعد ذلك الجهات الداعمة للمهرجان .

بعدها قدم عريف الاحتفال السيد علي كرنيب نائب عمدة ليفربول السيدة وندي وولر ليلقي كلمتها بالنيابة مع اعتذارها عن الحضور بسبب حضورها مؤتمر حزب العمال وثمن السيد كرنيب عاليا دورمنتدى الجامعيين العراقي الاسترالي في نشاطاته المتنوعة التي تجمع ابناء الجالية على اختلافهم مشيدا بتميز المنتدى داعيا الى دعمه وتعميم تجربته.

كما قرأت السيدة وديان فارس كلمة ” مجلس العلاقات الاسترالية العربية ” احد اهم الداعمين للمهرجان.

ثم قرأت د بشرى العبيدي رئيسة منتدى الجامعيين كلمة اشارت فيها الى المسيرة الغنية للمنتدى خلال سنيه التي ناهزت العشرة وحيت القائمين على المهرجان وخاصة مديره المهندس فراس ناجي ولجنته التحضيرية التي ضمت الزميلات ليلى ناجي ، د بشرى العبيدي ، مي زهير ، سميرة علي ، سناء الاحمر ،زهراء مهدي وتانيا محمد والزملاء حسن الناصري والدكتور احمد الربيعي وحسام شكارة وجليل دومان .

توزع اليوم الرابع للمهرجان على ثلاث فصول امتد كل منها على مدار ساعتين .

الفصل الاول شهد تقديما وتعريفا بضيف المهرجان القادم من بغداد الناشط المدني والمخرج البارز محمد الدراجي الحائز علي العديد من الجوائز العالمية قام به الفنان والكاتب العراقي اسامة سامي .

عرض الدراجي في البداية مقاطع مختارة من افلامه التي عرفت بمسيرته الابداعية ثم قدم تحليلا لما ساد العراق بعد 2003 بعين المبدع مشيرا الى ماآلت اليه العملية التي انطلقت بعد احتلال البلاد وسيادة نظام المحاصصات وطغيان الفساد وعرج الدراجي على الحراك المدني المتواصل منذ اكثر من سنتين مشيرا الى ان المستقبل لها . ثم ابتدأ سامي والدراجي حوارية شيقة شدت الجمهور الذي ساهم فيها واغناها .

كما شهد الفصل الاول من المهرجان مساهمات جميلة من قبل الفنان اسامة سامي والشابة ايمان العبودي التي قدمت قصيدة جميلة بالعربية فيما صدحت الشابة سينم كيرك بأغان بالانكليزية اذهلت خلالها الحضور.

الفصل الثاني من فصول اليوم الرابع كان ” مهرجان للافلام القصيرة ” من ابداع سينمائيين عراقيين من استراليا والعراق شملت :

– فيلم ” كانبيرا تقول لا ” للمخرجة زهراء السماوي .

– فيلم ” الرئيس ” للمخرج رزكار حسين.

– فيلم ” جوان ” لعلي الجابري

– فيلم ” الارض السوداء “لدابي زينب فيضي

اما الفصل الثالث والاخير فقد كان مهرجانا زاهي الالوان للموسيقى والغناء شهد عرضا مدهشا لفرقة “مقام ” بقيادة الفنان محمد امين وفرقة “اطياف” بقيادة الفنان عماد رحيم وشمل مساهمات غنائية جميلة للعديد من المطربين والمطربات الذين صدحوا بآغان تراثية وفلكلورية صاحب بعضها رقص واداء فلكلوري لفرقة تريسكا مثلت مختلف مناطق العراق وعكست التنوع الثقافي و التعايش في بلاد الرافدين و ألوانه الموسيقية المتميزة مثل الخشابة و الجوبي و الدبكة و الموال و باللغات العربية و الكردية و الاشورية والتركمانية.

شهد المهرجان ايضا عروضا لاعمال ابداعية شملتها محطات امتلأت بها الساحة الكبيرة للمركز التي كانت مسرحا اخر للرقص الفلكلوري (الدبكات)والاغاني التي اسهم فيها الكثير من الحضور خلال فترات الاستراحة التي تخللت فقرات المهرجان.

لجنة الاعلام

منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here