تحركات ارهابية في أنقرة والرياض لفلول البعث

نعيم الهاشمي الخفاجي

وصلت معلومات مؤكدة ان هناك اجتماعات جرت في انقرة بشكل خاص لفلول البعث من ضباط مخابرات وأمن صدام وهناك زيارات جرت بين هؤلاء ما بين أنقرة والرياض لتوحيد تحركاتهم وأهدافهم، القائمة تضم ضباط كبار متمرسين في الاجرام، من ضمن هؤلاء المجرمين القتلة اللواء زياد العجيلي والذي غير لقبه إلى زياد الموسوي شغل ضابط امن البصرة بحقبة الثمانينات ثم انتقل إلى العمارة ولديه اتصالات مع عملاء اﻷمن البصرة والعمارة، هناك خطة لنقل احداث لمحافظات الجنوب، ومن ضمن المجرمين شخص اسمه محمد رجب الحدوشي معاون المجرم حسين كامل، ومن ضمن الأسماء اللواء عيال صنفه حرس جمهوري شغل منصب قائد فيلق فدائي صدام والذين يتقاضون رواتب فصل سياسي من الحكومات العراقية المتعاقبة التي تلت سقوط صدام، وحسب المعلومات هناك تنسيق تركي سعودي من خلال وجود ضباط مخابرات ومباحث سعوديين وتم الاتفاق ما بين فلول البعث وقادة التنظيمات الوهابية القاعدية الداعشية في استهداف الشيعة لكونهم العدو المشترك الذي يجتمع عليه هؤلاء المجرمين، لديهم معسكرات لتدريب الارهابيين في درنه الليبية وتل ابيض السورية، هناك حقيقة وجود القاعدة وداعش والإرهاب مقرون في أن هناك مطالب سياسية بدعم امريكي، امريكا حصلت لها على مواطئ قدم كثيرة في العراق بل هناك علاقات جيدة بين الأمريكان والمكون الكوردي وايضا علاقة جيدة مع ساسة ومواطني المكون العربي البعثي السني، ورغم كل ذلك نرى تشرذم وتشتت وتبعثر ساسة احزاب شيعة العراق، بظل وجود مواطىء قدم للامريكان داخل العراق يقابل ذلك تشرذم وتشتت ساسة احزاب شيعة العراق كيف يكون مستقبل الشعب العراقي ومستقبل ابناء المكون اﻷكبر بظل صراعات وخلافات ساسة المكون اﻷكبر مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here