حميدتينا : بين الثرى والثريا

حميدتينا : بين الثرى والثريا

منحنا الرب أو القدر حميدتين :
إحداها تسمى حمدية صالح
و الثانية حمدية ” الحسيني ” ………………
فالأولى أي حمدية صالح  كانت معروفة بصفتها مطربة شعبية تغني للناس  و تبهج قلوبهم  و تخفف عن معاناتهم تارة و تسليهم عن همومهم بصوتها الغنائي الجميل و الرخيم تارةأ خرى ، فأحبها الناس و قدروها كفنانة أفادت الناس أكثر مما أضرتهم بأيشيء كان ، فبات في عيونهم متألقة و عالية كثريا ! ..
أما الثانية أي حمدية “الحسيني ” النائبة و السياسية في حزب الدعوة الفاسد ، فأنها تصّر على أن تقرّح قلوب الناس وتجرحها باتهاماتها الباطلة بحق النشطين في الحراك المدني ، فضلا عن شُبهات الفساد  التي حامت حولها عندما كانت  مسئولة  الدوائر الانتخابية في الخارج ، و التي طمطموها  ولفلفوها ، لكونها كانت محسوبة على حزب الدعوة في عهد حكومة نوري المالكي ..
فهي  إذن بهذه الصفة أصبحت متدحرجة  بمستوى  الثرى !!..
فهكذا أصبحت لدينا حمدية ذات الثريا المشعة فنا وفائدة للناس ..
وحمدية الثرى بكل ما تحمل من قلب متقرح بالحقد والكراهية فضلا عن نفايات سياسية وفساد موبوء ذات رائحة كريهة و مقرفة .

مهدي قاسم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here