السامرائي: الحشد تحول الى فصائل سياسية مسلحة لا تقبل الاندماج فيما بينها

وصف رئيس حزب المسار المدني عبد القهار السامرائي، الحشد الشعبي بانه “تحول الى فصائل سياسية مسلحة لاتقبل حتى الاندامج فيما بينها، مؤكدا ان “هيكلية الحشد الشعبي مازالت غير منظمة وفق القانون”.

وقال السامرائي ان الحشد الشعبي المنضبط الذي تأسس بإمرة المرجعية ويفترض ان يعمل تحت أوامر القائد العام للقوات المسلحة، الا ان ما نراه على ارض الواقع هو ان الحشد تحول الى فصائل سياسية مسلحة لاتقبل حتى الاندامج فيما بينها، بل ان كل فصيل لايقبل بمقاتلي الفصيل المقابل الا أن ينتموا الى هذا الفصيل” .

واشار الى ان “الحشد الشعبي تحول من قوة ضمن المنظومة الأمنية والتي صوت عليها البرلمان، الى فصيل سياسي مسلح يمارس العمل العسكري والسياسي بنفس الوقت، و ان اغلب قادة الحشد الشعبي يمارسون العمل المزدوج (السياسي والعسكري) وهذا امرغير مقبول” حسب رأيه.

واوضح ان “غالبية فصائل الحشد غير ملتزمين بالقانون الذي صوت عليه مجلس النواب والذي نص على ان يكون الحشد ضمن المنظومة الامنية والعسكرية في الجيش، الا ان مانراه على ارض الواقع هو عدم وجود استراتيجية واضحة في تطبيق القانون”.

واورد السامرائي امثلة على ذلك وقال “على سبيل المثال الفصائل السياسية المسلحة التابعة للحشد والموجودة في صلاح الدين تسيطر على مجموعة مساحات جغرافية لاتقبل حتى ان تنضبط تحت قيادة العمليات الموجودة هناك” كما ان “وهناك فصائل سياسية مسلحة تمتنع عن الانظمام الى الحشد الشعبي وتعمل بمعزلة عن الدولة، كما توجد بعض المناطق استعيدت من قبل فصائل سياسية مسلحة منعت سكانها من العودة اليها” .

واكد انه “ورغم ذلك،فان هناك تشكيلات كبيرة اخرى تلتزم باوامر القيادة العامة للقوات المسلحة” مشيرا الى انه عندا كانت هناك عمليات خطف في سامراء لم تستطع قيادة العمليات السيطرة عليها، الا ان سرايا السلام التابعة للحشد تدخلت و منعت جميع الفصائل السياسية المسلحة من الدخول والتنقل وفرضت السيطرة على المدينة وحققت الامن بشكل كبير”.

من مروان الحمداني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here