تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في محافظة ديالى بكثافة صور ما سمتها “الطفلة المعجرة” التي قاومت الموت ليومين متتالين وهي مرمية في طريق زراعي في اطراف بعقوبة، قبل العثور عليها من قبل مدنيين قاموا بتسليمها لقوة امنية نقلتها على وجه السرعة الى احدى المشتفيات لانقاذ حياتها.
وقال احمد حسن ناشط إن “العديد من مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت بكثافة صور طفلة رضعية وهي في حالة يرثى لها بعدما تعرضت الى اذى كبير واضح على جسدها نتيجة رميها في العراء لساعات طويلة في حرارة آب اللاهبة”، مشيرا الى أن “هناك من يقول بانها بقيت يومين في العراء وصمدت امام الموت في حين كانت المنطقة مليئة بالحيوانات المفترسة”.
وأضاف حسن أن “مواقع التواصل الاجتماعي اطلقت لقب الطفلة المعجرة على هذه الرضيعة، كونها صمدت في العراء وسط الاجواء اللاهبة”، مؤكدا أنه “حتى اللحظة لم يصدر اي بيان رسمي من قبل اي جهة رسمية صحية تاكد نبأ العثور على الطفلة”.
من جهته اكد مصدر محلي نبأ العثور على طفلة رضيعة في ارض زراعية في اطراف بعقوبة يوم امس الخميس (10 اب 2017)، وتم نقلها الى احدى المستشفيات لتلقي العلاج”، مبينا ان “هناك تحقيقات لبيان هوية الطفلة”.
واعتبر المصدر انه “لا يمكن نفي او تاكيد صحة الصور التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي بالوقت الراهن”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط