العداء الدولي الذهبي السابق سامي الشيخلي ضيف على (الزمان): أشعر بالفخر …

العداء الدولي الذهبي السابق سامي الشيخلي ضيف على (الزمان): أشعر بالفخر والمجد بعد تكريمي من أربعة رؤساء سابقين

العداء الدولي الذهبي السابق سامي الشيخلي ضيف على (الزمان): أشعر بالفخر والمجد بعد تكريمي من أربعة رؤساء سابقين

حوار – علي كاظم

هو نار على علم بل هو علم يرفرف في أي مكان وزمان . منذ الطفولة وانا أسمع بأسمه حتى أن أي عراقي عندما يتكلم في موضوع فيه السرعة يقول ” صرت مثل سامي الشيخلي ” ومع ذلك لجنة الرواد في وزارة الشباب تطلب منه ما يؤيد أنه بطل دولي وهو الذي كان ” مالئ الدنيا وشاغل الناس″ بسرعته الفذة فهو بطل العراق والعرب في مسابقة 100 م وصاحب الرقم القياسي منذ عام 1970 حيث استطاع هذا البطل الذهبي تسجيل رقم قياسي للعراق والعرب (10,2ث) في بطولة فنلندا الدولية ولا يزال هذا الرقم باسمه الى يومنا هذا . وقد هيمن على مسابقة 100 م في بطولات العراق والعرب خلال الفترة 1964 الى 1979. انه مثال للرياضي الذي يعشق التحدي والتألق والفوز في البطولات ويزداد تواضعا مع كل فوز يحرزه فلهذا هو شخصية محبوبة لدى كافة الرياضين والجمهور العراقي برمته . عام 1964 دخل المعهد العالي للتربية الرياضية في بغداد ودرس في هذا المعهد لمدة سنة واحدة فقط , ثم انتقل الى الكلية العسكرية عام 1965 وتخرج منها برتبة ملازم ووصل الى رتبة عميد في الجيش العراقي وكان علامة بارزة ونقطة مضيئة في تاريخ الرياضة العراقية والعسكرية .

جريدة الزمان أجرت حوارا مع العداء الدولي السابق سامي الشيخلي فاهلا وسهلا به

اهلا وسهلا بك وبجريدة الزمان

{ أين العداء الذهبي سامي الشيخلي الان ؟

– متنقلا بين عمان التي هي محل أقامتي الدائمية وبين دبي حيث يقيم ولدي احمد

{ ماصحة الاخبار التي ترددت موخرا بان لجنة الرواد طلبوا منك ما يثبت بأنك عداء دولي لاستلام منحة وزارة الشباب؟

–  تصور يا اخي علي أن هذا قد حصل ولكن بهمة اخي رئيس الاتحاد طالب فيصل تدارك ألامر وقدم لوزارة الشباب ما يثبت حصولي على الوسام الفضي في بطولة العالم العسكريه عام 1973 في فلونسا بإيطاليا وأنا حاليا بالانتظار المنحة من وزارة الشباب التي هي حقي كوني بطلا دوليا في الساحة والميدان وخدمت وطني عشرات السنين ورفعت علم بلادي عاليا في المحافل العربية والاسيوية والعالمية

{  رأيك بالرياضة العراقية ولعبة الساحة والميدان الان ؟

– أن الأحداث التي مرت على العراق أثرت على الرياضة العراقية بصورة عامة وبالتاكيد لعبة الساحة والميدان تأثرت كثيرا خاصة لقلة المال وعدم وجود مواهب كثيرة وعزوف الشباب عن ممارستها ومع ذلك أعضاء الاتحاد يحاولون قدر المستطاع اعادة الروح لعروس الألعاب

{ كنت بطل العراق في المسافات القصيرة منذ عام 1964 الى عام 1979 حدثنا عن ابرز إنجازاتك الذهبية

– الوسام الفضي في بطولة العرب الرابعه في القاهره عام 1965 الوسام الذهبي في بطولة باكو عام 69 الوسام البرونزي في بطولة العالم العسكريه في أيطاليا فياريجو عام 1970 الوسام الذهبي في بطولة ساري يارفي في فنلندا عام 1970 الوسام الذهبي في بطولة لقاء القمة في هلسنكي عام 1970 الوسام الذهبي في بطولة أكتوبر بمصر عام 1971 الوسام الذهبي في بطولة الجزائر الدولية عام 1971 الوسام الفضي في بطولة العالم العسكريه في فلورنسا بإيطاليا عام 1973 أوسمه ذهبيه 4 في بطولة الخليج العربي بالبصرة عام 1975 الوسام الذهبي في بطولة العرب الأولى بالعاب القوى والتي اعتزلت فيها ببغداد عام 1979

{ انت صاحب الرقم القياسي في سباق ل 100متر حدثنا عن هذا اللحظة ؟

–  لحظات لا تنسى وتبقى في الذاكرة مادمت حيآ حيث أستطعت أن أسجل رقم عراقي وعربي جديد قدره 2.10 في بطولة دولية في فنلندا ومازال الرقم لم يكسر لا عراقيا ولاعربيا

{ رأيك بالأسماء التالية – خالد توفيق لازم . خضير زلاطة ، طالب فيصل . شبيب داغر ؟

– جميعهم أخوة لي في حياتي الرياضية قضيت معهم اجمل اللحظات وأحمل لهم اجمل الذكريات؟

{ تم تكريمك من الرئيس عبد السلام عارف وعبد الرحمن ومن الرئيس احمد حسن البكر ومن صدام ماهو شعورك وانتٍ تكرم من رؤوساء الجمهورية وعلى فترات مختلفة؟

– شعور بالفخر والمجد أن اكرم من أربعة رؤوساء وأكيد وسام شرف اعتز به أنا وأولادي وأحفادي وهذا التكريم لم يأتي اعتباطا بل جاء بالإصرار والعزيمة والتحدي وحققت نتائج رائعة في سباقات الساحة والميدان وحطمت الكثير من الأرقام القياسية

{ هل تتابع اخبار الساحة والميدان

– نعم بالتاكيد اتابع فعاليات الساحة والميدان العالمية والعربية لانها رياضتي ومعشوقتي

{ من هم ابرز الرياضيين الذين عاصرتهم في الساحة والميدان

– أبرز الاخوه الرياضيين الذين عاشرتهم خالد توفيق لازم وفائق الجسار وفالح أكرم فهمي ومحمد عبد الله الشهواني وخضير سلاطه والمرحوم الغالي فيصل مكي واخي العزيز طالب فيصل وجميع أسرة العاب القوى اعتز بهم وأتشرف بصداقتهم

{ كيف نستطيع ان تعود عروس الألعاب قي العراق الى عصرها الذهبي

– نستطيع العودة من خلال الاهتمام بالناشئين والشباب والبحث عن الموهوبين والاهتمام بالرياضة المدرسية وأعادة سباقات الساحة والميدان للطلاب والطالبات كما كان في السابق وأقامة معسكرات تدريبية للأبطال في خارج العراق وأن يسلط الاعلام على رياضة الساحة والميدان ويشجع الابطال لكي يكون حافزآ لهم للفوز في البطولات

{ بعد الاعتزال هل مارست التدريب

– نعم مارست التدريب مع ابطال الساحة والميدان وأشرفت على تدريب أبطال المسافات القصيرة

{ حكمة تؤمن بها

– لا تحزن أن الله معنا

{ هل تتابـــع لعبة كرة القدم واي فريق تشجع

– نعم أتابع كرة القدم وأشجع نادي ريال مدريد

{ بغداد والعراق وذكرياتك أوجزها لنا بعد كل هذه السنين

– بغداد هي العشق وذكريات الصبا والشباب وملعب الشعب والانجازات الذهبية في الساحة والميدان . بغداد تعني الاصدقاء والاهل ودجلة . لايوجد أجمل من بغداد فهي أول حبيبة .

{ كلمة اخيرة قل فيها ما تشاء

– أشكرك على هذا اللقاء وأشكر جريدة الزمان متمنيا لكم مواصلة الإبداع والتألق وأشكر الجمهور الرياضي الحبيب وربي يحفظ الغراق وشعبه من كل مكروه

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here