البيشمركة تتوقع استمرار القتال ضد داعش بالعراق أربع سنوات

أكد أمين عام وزارة البيشمركة الفريق جبار ياور، السبت، أن تنظيم “داعش” لم ينته في العراق أو الموصل، متوقعا استمرار القتال ضد التنظيم لثلاث أو أربع سنوات أخرى.

وقال ياور في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “عمليات داعش في المنطقة والعالم مستمرة، وبالنسبة لمدينة الموصل مازالت العمليات مستمرة في الموصل، وتم بالأمس قتل ما يسمى بالقاضي الشرعي للتنظيم الإرهابي بعد تخفيه في عدة مناطق منذ فترة”.

وأضاف ياور، أن “تلعفر وأقضيتها لم تحرر، وإلى هذه الساعة، محافظة نينوى بالكامل لم تحرر، ومن بعد الموصل هناك داعش في عدد من المناطق والأقضية ضمن الرمادي، وفي بعض مناطق القائم، وأيضاً في كركوك في قضاء الحويجة، وبعض المناطق التابعة لها مثل الرياض والعباسي والرشاد، فالعمليات مازالت مستمرة حتى الآن”.

وبشأن دور قوات البيشمركة في تلك المرحلة، أكد ياور، أنها مستمرة في القتال ضد “داعش” في المناطق القريبة من تمركزها في تلك المناطق، وبعد الانتهاء من طرد التنظيم بالكامل من كل الأراضي العراقية بما فيها كركوك، ستكون هناك عمليات مستمرة أيضا ضد فلول “داعش”، لأن التنظيم سوف يغير تكتيكاته من الحرب داخل المدن والاحتفاظ بالأرض إلى العمليات المنفردة عن طريق مجموعات صغيرة أو ما يمكننا أن نطلق عليه “الخلايا النائمة”، حسب قوله.

ولفت ياور، إلى أنه سوف تكون هناك استمرارية في القتال ضد “داعش” من جانب قوات البيشمركة وأيضاً القوات الاتحادية لحين القضاء على التنظيم، “وفي تقديرنا أن الأمر سوف يستمر لأكثر من ثلاث أو أربع سنوات أخرى، وسوف يبقى الفكر الذي بثته داعش بين ساكني المناطق التي سيطروا عليها وهذا بدوره يحتاج إلى حرب إعلامية”.

وقال ياور، إن الأرض التي يسيطر عليها “داعش” بشكل نظامي سوف تحرر بنهاية العام، ولكن تبقي المناطق الصحراوية والسهول الشاسعة بين المناطق المحررة، وهذا هو ما يحتاج لسنوات من القتال ولكن بشكل مختلف عن القتال بالصورة الحالية.

يشار إلى أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أعلن، في (10 تموز 2017)، عن تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم “داعش” بالكامل.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here