الفارق بين من يعد ضربات السياط و بين من يتلقاها

الفارق بين من يعد ضربات السياط و بين من يتلقاها على ظهره
…………………………………………………………………………….. .
نقول ذلك بمناسبة كون الرجل المعمم وخطيب الجمعة و القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى في الوقت نفسه صدر الدين القبانجي قد بدأ الآن :
بتمييز بين من يُضرب بالسياط على ظهره ، وبين من يعدها ، بعدما أصبح المجلس الإسلامي الأعلى حزبا صغيرا ، سيما بعد انفصال عمار الحكيم عنه/ ليشكل تيار ” الحكمة المتخم بالدسمة / من المال العام والسحت الحرام :
إذ فهو ــ أي صدرالدين القبانجي ــ قبل الانفصال كان من جماعة من يعدون ضربات السياط فقط ، بدون أي شعور بضربات السياط ذاتها على ظهور الأحزاب ” المدنية ” الصغيرة خارج البرلمان ( والتي كانت ولا زالت ضد الفساد والمحاصصة الطائفية ـ) وذلك لكون المجلس الأعلى كان ” حزبا كبيرا ” يومذاك …
بينما الآن ، فقد أصبح حزبا ” صغيرا “بعد الانشقاق و الخصام ، ربما قد لا يدخل مجلس النواب..
على أي حال فيما يلي تصريحه في هذا الصدد :
( من جانب اخر، شدد القبانجي، على “المنافسة الحرة في الانتخابات القادمة، ونرفض هيمنة الأحزاب الكبيرة”، داعيا الجمهور الى “انتخاب الاصلح والابتعاد عن المحاصصة السياسية” منقول عن موقع صوت العراق ) ..
يبقى أن نقول في الختام إن :
السيد صدر الدين القبانجي كان ولا زال من المؤسسين الرئيسيين بل و المتواطئين مع أحزاب المحاصصة الطائفية والفاسدة حتى النخاع ــ من ضمنها المجلس الإسلامي الأعلى ــ والداعمين لوجودها في السلطة ، منذ انهيار النظام السابق و حتى الآن .

مهدي قاسم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here