مقتل شخص في احتجاجات تحولت لأعمال عنف بولاية فرجينيا الأمريكية


قتل شخص واحد على الأقل بعدما اشتبك قوميون بيض مع متظاهرين مناوئين لهم في مدينة تشارلوتسفيل بولاية فرجينيا الأمريكية يوم السبت مما دفع حاكم الولاية لإعلان حالة الطوارئ.

كما قرر مايك سينجر رئيس مدينة تشارلوتسفيل وقف مسيرة كانت مزمعة اعتراضا على خطط لرفع تمثال جنرال يعود لفترة الحرب الأهلية من حديقة عامة.

وقال سينجر على تويتر “قلبي ينفطر على وفاة شخص هنا. أدعو كل الناس أصحاب النوايا الطيبة للعودة إلى منازلهم”.

وتصاعدت حدة التوتر في المدينة بعد ساعات من الاشتباكات عندما صدمت مركبة واحدة على الأقل حشدا من الناس تجمعوا بشارع قريب من الحديقة وفقا لروايات شهود ومتحدثة باسم المدينة مما أسفر عن وقوع إصابات.

ولم يتضح بعد ما إذا كان حادث السيارة مرتبطا بالاحتجاجات. لكن في تسجيل فيديو بثته شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية بدت سيارة فضية اللون تنطلق بسرعة نحو حشد من الناس قبل أن تعود أدراجها.

وندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يقضي عطلة في ناد للجولف يملكه بولاية نيوجيرزي بالعنف وحث الأمريكيين على الوحدة.

وقالت شرطة الولاية على تويتر إن شخصين أصيبا في الاشتباكات يوم السبت.

واندلعت الاشتباكات قبل بدء مسيرة “توحيد اليمين” التي كان من المتوقع أن تجذب آلافا من الناس الغاضبين من خطة مزمعة لإزالة تمثال للجنرال روبرت ئي لي من حديقة عامة.

وقال حاكم الولاية إن الحرس الوطني مستعد وإن شرطة الولاية تنسق إجراءات الأمن في المدينة التي يقطنها نحو 45 ألف نسمة.

والمسيرة جزء من جدال مستمر في الولايات الجنوبية الأمريكية بشأن علم الولايات الكونفدرالية وغيره من رموز الحرب الأهلية التي نشبت بسبب العبودية.

(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية – تحرير احمد حسن)

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here