فَلتَقينا

فَلتَقينا..
وسطَ زُحمةً الاحلام المُبلَلةِ بقطراتِ الهُموم.
حيثُ مَطار القَدَر, هُنالكَ ثِمةً علاقات تَشرعُ, وثِمةً عِشقٌ يَبزغُ
كَما الشَمس في شروقُها…
تَوجهنا صوبَ الصداقةِ العابرة فأغلقت ابوابها المُشرعة في زَمنِ
الحُب الممنوع, فَتوجهنا الى صالةِ العِشق, فَرَمتنا بِحجارةِ البُعدِ.
فَركَبنا اولَ طائِرةٍ الى القلبِ, فإذا بها خاليةُ وقود بَقيةُ العُمر.
اذن…
فَجلَسنا حَيثُ هو الامَل, فَرَمقَنا بِنظرةِ العَطف وأشارَ الى القَدر
الذي كانَ مَشغولاً عَنا برَسمِ لَوحةٍ من الخُبثِ الاقلــــــــــــيـمي.
كانَ الحظُ يُرافِقُنا حيثُ مِلنا يَميلُ, فَطَلَبت (هي) مِنهُ شَيئاَ من
الفَرَح, وطَلبتُ انا مِنهُ كأساَ من الذكرياتِ الساخِنة على نارِ الشَوق!

محمد حسب العكيلي
بغداد
12-8-2017

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here